حملة «كان» تشيد بجهود رفع الثقافة الصحية وتقليل نسب الإصابة ورفع نسب الشفاء بسرطان الثدي
اختتمت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» فعاليات شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي في حفل حاشد استضافته رابطة الأدباء وشهد توزيع جوائز مسابقة القصة القصيرة التي أقامتها الحملة بالتعاون مع رابطة الأدباء والتي هدفت إلى التوعية بمرض سرطان الثدي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الحملة د. خالد الصالح حدوث 602 حالة سرطان سنوياً، لافتاً إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تشكل 23% من إصابة السيدات بالسرطان و40% من السرطانات النسائية.
وأضاف أن الجميع يعمل في تناغم لتحقيق هدف رفع التوعية تجاه الأمراض السرطانية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي الإنساني هو سمة وعنوان لكل من شارك وساهم ودعم جهودنا بهذا المجال.
وأوضح أن الحضور المتميز من شركاء النجاح لحملة «كان» بهذا الحفل من الذين شاركوا وساهموا ودعموا الحملة في أنشطتها بشهر أكتوبر الوردي يثلج الصدر ويشعرنا بأننا على طريق التوعية الصحيح الذي يحقق أهدافنا برفع الثقافة الصحية في مجتمعنا لتقليل نسب الإصابة بالأمراض السرطانية ورفع نسب الشفاء بالقدوم المبكر.
من جانبها، أكدت الشيخة فضيلة محمد عبدالله المبارك في كلمة لها نيابة عن راعية الاحتفالية الشيخة سعاد الصباح أن الحملات الإنسانية تستحق الوقوف احتراماً، مشددة على أهمية الحفاظ على فن القصة القصيرة والذي وصفته بالفن الممتع، وتقدمت المبارك بالشكر من حملة «كان» ورابطة الأدباء على هذا التشارك الحميم في حمل راية الإبداع.
بدوره، أعرب أمين عام رابطة الأدباء د. خالد رمضان عن سعادته بالتعاون مع حملة «كان» في تنظيم مسابقة في القصة القصيرة التي تهدف إلى التوعية بمرض سرطان الثدي الذي يتسلل في مجتمعنا مما يجعلنا في حاجة إلى التوعية بمخاطره والحث على الكشف المبكر للتخفيف من آثاره والحفاظ على الصحة العامة، متقدماً بالشكر من حملة «كان» على دوام التعاون والرعاية الكريمة من د. سعاد الصباح التي دأبت على دعم كل ما يتصل بالعمل الثقافي.
من جهتها، ألقت الطالبة البتول سيد موسى الفائزة بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة كلمة عن الفائزات ذكرت فيها أن نشر الوعي في المجتمع وبث الأمل لمساندة المصابين وعائلاتهم وعدم الاستسلام للمرض واليأس هي خطوة ايجابية تقوم بها حملة «كان» بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين وذلك ضمن برامجهم التوعوية ومنها مسابقة القصة القصيرة التي يشارك فيها العديد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية تحت إشراف ومتابعة من الهيئة التعليمية التي شحذت وصقلت قدراتنا ومواهبنا إلى جانب تشجيع الأهل.