«حملة كان» للتوعية بأمراض السرطان نظّمت Dream Day في مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال
أكد مدير مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال د ..علي ملا علي ان نسبة الإصابة بأمراض سرطان الأطفال بالكويت تتراوح بين 100 و120 حالة بالسنة، مبينا انها نسبة أقل من نسب الإصابة بالدول الغربية خاصة أميركا الشمالية وكندا والولايات المتحدة الأميركية، حيت تصل النسب في هذه الدول من 130 إلى 145 لكل مليون نسمة تقريبا، أما في الكويت فمن 35 إلى 40 حالة لكل مليون نسمة.
جاء هذا ضمن تصريح له على هامش احتفالية «Dream Day» التي نظمتها حملة «كان» الوطنية للتوعية بأمراض السرطان بالتعاون مع شركة الملا وجمعية أبي أتعلم، وفريق من مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال، وإدارة الطوارئ الطبية «مركز إسعاف الصباحية الصحي»، ووزارة الداخلية «شرطة الكويت»، ومؤسسة البترول الكويتية وشركة البترول الوطنية، وقوة الإطفاء العام.
وثمن دور الجهات المشاركة في الفعالية بالمجتمع حيث كسرت الحواجز بين الأطفال وهذه الجهات، ونصح الأهالي بالتركيز على أن يمارس أطفالهم الرياضة فيما يتناسب مع أعمارهم ووضعهم الصحي، وتناول الغذاء الصحي، كما شدد على أن يهتم الأهل بأي عرض يتمثل في أي نوع من الخمول أو ارتفاع لدرجات الحرارة أسبوعا أو أسبوعين حتى لو كان ارتفاعا طفيفا بالحرارة مع استمراريته يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت، ومن الاعراض التي يجب التنبه لها وجود آلام في العظام أو فقدان الشهية أو انخفاض مفاجئ بالوزن، مشددا على ان هذه الاعراض تستدعي للذهاب للأطباء المختصين لتشخيص حالة الطفل لعمل الفحوصات اللازمة.
من جانبها، أكدت استشاري الأورام، عضو اللجنة التنفيذية للحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) ومسؤولة حملة التوعية بسرطانات الشباب والأطفال (احنا معاكم) د.مريم العتيبي أن فعالية (Dream Day) رسمت البسمة على وجوه الأطفال ودعمت حالتهم النفسية، لافتة الى انها تضمنت عدة أنشطة مختلفة أظهرت أهمية نشر الوعي الصحي للوصول لمجتمع واع تجاه كل ما يتعلق بالأمراض السرطانية وتوعية المجتمع بأهمية الاكتشاف المبكر والعلاج وزيادة نسبة الشفاء.
بدورها، أكدت عضو جمعية «أبي أتعلم» د.مها بورسلي أن جلسات المصارحة مع أهالي المرضى في الزيارات الأولى عند ابلاغهم عن طبيعة مرض طفلهم وكيفية علاجه وخط سير العلاج المتوقع تصيبهم بالقلق والتوتر وهو ما تتم مواجهته يوميا في العمل، ولهذا وجهت رسالة للمجتمع لمساندة هذه الفئة التي ترعى أطفال مرضى السرطان.