حميدتي يؤكد التزامه بالاتفاق الإطاري في السودان
قال قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، الخميس، إنه يزال ملتزماً بما جرى التوقيع عليه في الاتفاق الإطاري لتسليم السلطة للمدنيين، كما يحرص على تعزيز الاستقرار في البلاد.
جاءت تصريحات دقلو، بعد ظهور التوتر على السطح بعدما حذر الجيش من أن حشد قوات الدعم السريع شبه العسكرية ينذر باندلاع مواجهة.
وأصدرت كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي، بياناً مساء الخميس، أبدوا فيه شعورهم بالقلق العميق إزاء التقارير التي تتحدّث عن تصاعد التوترات في السودان وخطر التصعيد بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
وقال البيان: “تهدد الإجراءات التصعيدية بعرقلة المفاوضات نحو تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية، ندعو القادة العسكريين والمدنيين في السودان إلى اتخاذ خطوات فعّالة للحد من التوترات، ونحثهم على الالتزام والانخراط بشكل بنّاء لحل القضايا العالقة بشأن إصلاح قطاع الأمن لتهيئة مستقبل عسكري موحد ومهني خاضع للمساءلة أمام حكومة مدنية”.
وأضاف “حان الوقت الآن للدخول في اتفاق سياسي نهائي يحقق التطلعات الديمقراطية لشعب السودان، يعد تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية أمراً ضرورياً لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية الملحة في السودان، وهو المفتاح لإطلاق العنان للمساعدات الدولية”.
ووفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لموقع “التغيير” فإن اللجنة الفنية المشتركة بين الجيش والدعم السريع اقترحت تشكيل هيئة قيادة بها أربعة ممثلين للجيش واثنين من الدعم السريع، واختلف الطرفان حول الرئاسة.
حيث اقترح الجيش أن يكون القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان هو رئيس هيئة القيادة المشتركة، فيما اقترح جانب الدعم السريع إضافة عضو سابع يتسلم الرئاسة ويكون هو ممثل قيادة القوى المدنية.