تستعد الفنانة حنين الكندري خلال الفترة المقبلة لإطلاق عمل غنائي جديد يحمل عنوان «حنينة»، موضحة أنه كان من المفترض أن يرى النور خلال إجازة عيد الفطر الماضي.
الكندري، تحدثت لـ«الراي» عن تفاصيل العمل، قائلة: «ارتأيت تأجيل إطلاق (حنينة) لانشغالي بمسرحية زين، واليوم أرى أنه قد حان الوقت لترى النور كونها تعتبر من الأغاني التي تُناسب فصل الصيف.
وهي من كلمات عبدالله العماني وألحان فهد الناصر وتوزيع محمد الشطي الذين صنعوها بكل حب، وتندرج تحت باب الأعمال (النقازية) التي أرمي من ورائها إلى أن (أرقصهم على جراحي) وأقصد بذلك كل شخص يسمعها، إذ أحببت أن أغيّر مفهوم ارتباط الكآبة بالحزن واستبداله بالرقص والفرح».
وأضافت: «هذه الأغنية لن أصورها على طريقة الفيديو كليب، وسيكون النصيب في ذلك للعمل الذي يليه، ويقول مطلعها: فمان الله وحفظه وامتنانه / ترا ما باقي قلوب أمينة… ما دام اللي يحبه قلبي خانه/ وباع الحب ما بيني وبينه».
حلم وتحقق
على صعيد آخر، أعربت الكندري عن سعادتها الكبيرة بالتجربة التي خاضتها خلال الفترة الماضية مع فريق مسرحية «زين للأبد»، التي قدمت عروضها على مدار 10 أيام في مسرح «الأرينا»، فقالت: «كنت واحدة من جمهور أعمال مسرح زين على مدار 9 سنوات، وفي كل سنة كنت أخرج بمعلومة وعِبرة وحكمة، وكان أحد أحلامي التي أطمح إليها أن أكون يوماً ما بينهم فوق خشبة المسرح، وهو ما تحقق في السنة العاشرة عندما انضممت إليهم كممثلة وملحنة لأغاني المسرحية كاملة، ولا أخفي القول إنني إلى اليوم أشعر بأن ما حصل حلم لا أريد أن أصحو منه، لذلك شكراً من عميق القلب إلى كل القائمين على شركة (زين) ومي الصالح و(Joy productions) وهبة مشاري حمادة على الفرصة التي منحوني إياها، وأتمنى أنني كنت فعلاً على قدر المسؤولية التي منحت إليّ».
مع «زين» فقط
وتابعت الكندري: «(إن الله عطاني عمر للسنة الياية) بإذن الله سأبقى مستمرة معهم فقط، ولن تروني كممثلة في أيّ مكان آخر، سواء عملاً درامياً تلفزيونياً أو مسرحية حتى، والسبب في ذلك أنني في الأساس مغنية وسأبقى كذلك، ومسرح زين هو الوحيد الذي أراه مسرحاً غنائياً بمعناه الحقيقي كما أعتبره (ديزني الخليج) كونه هادفاً، وهو ما سمعته ومازلت أسمعه من كثير من الأمهات بقولهن إن المكان الوحيد الذي يفضلن اصطحاب أبنائهن إليه هو أعمال زين المسرحية».
الرأي.كوم
