حياة الفهد: أنا من عشاق لندن.. وسعيدة بتشبيهي بالملكة اليزابيث
من الأشياء اللافتة للنظر في مسلسل «مارغريت» أناقة النجمة القديرة حياة الفهد، حيث أعرب عدد كبير من المتابعين للعمل عن إعجابهم الشديد بمظهر وأزياء أم سوزان، ووصل الأمر الى أنهم شبهوها بالملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا على مستوى فخامة الأزياء أو حتى على طريقة مشيتها.
«الأنباء» هاتفت أم سوزان لتحدثنا عن هذا الأمر، وعن ردود الافعال التي تسمعها حول العمل، كما تحدثت عن علاقتها بزملائها الفنانين والفنانــات والذين شاركوها في المسلسل، والتفاصيل في السطور التالية:
في البداية، كيف شاهدت ردود الأفعال حول مسلسل «مارغريت» حتى الآن؟
٭ الحمد لله رب العالمين، ردود الأفعال جميلة.
ما رأيك فيما يقوله الناس في «السوشيال ميديا» إنه يوجد تشابه بين حياة الفهد في «مارغريت» والملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا من حيث أناقة الأزياء التي ترتديها في المسلسل وأيضا طريقة المشي؟
٭ شيء مفرح انهم يشبهوني بملكة، وكما هو معروف فإن الخليجيين والكويتيين بشكل خاص يموتون على بريطانيا؛ لأننا عشنا فترة طويلة مع الإنجليز ونحبهم، وأنا واحدة من عشاق لندن الصراحة، وأعشق العادات الإنجليزية والريف الإنجليزي وكل ما يمت بصلة للانجليز.
هل حالة إعجاب الناس بأزيائك لأنهم لم يعتادوا أن يشاهدوك وأنت «بهالكشخة» في أعمالك الفنية لكون طبيعة الادوار التي قدمتيها لم تكن تتطلب ذلك؟
٭ أنا في حياتي الطبيعية أو حياتي الفنية لا أحب إلا البساطة وأن أكون طبيعية حتى بيتي بسيط بدون أي بهرجة، وأنا رأيت الكثيرات من النساء الكويتيات من زوجات الديبلوماسيين اللواتي عشن في لندن فترة طويلة هناك، وغيرهن فتطبعن بطباع الانجليز وعادتهم، ولي أكثر من صديقة هناك مازلن متمسكات بهذه العادات، فالنوم له وقته، والأكل له وقته، وممنوع دخول الطعام داخل غرف النوم، وهذا أسلوب نظامي لأنه احترام الوقت واحترام النعمة، فكل شيء له وقته وقيمته، ومشكلتنا اننا كشرقيين غير معتادين على النظام.
كواليس تصوير العمل حسبما عرفت من فنانين كثيرين معك في المسلسل أنها كانت جميلة جدا وكلهم أشادوا باحتوائك لهم واعتبروك الأم الحنون لهم في هذا العمل، فما تعليقك؟
٭ أنت تعرف جيدا ان بعض الفنانين يبكون عندما يطلعون من لوكيشنات التصوير معي، وهؤلاء الفنانون لهم قيمتهم واحترامهم، «يعني مو معقول التعامل معهم وكأنك متفضل عليهم، بل هم المتفضلين انهم قبلوا بالعمل معنا، وأجورهم بيأخذوها أول بأول بمعنى انهم مرتاحين من كل النواحي والحمد لله».
أم سوزان لقد احترنا معك في المسلسل.. هل أنت طيبة أم شريرة؟
٭ «مارغريت» ليست شريرة بمعنى شريرة، ولكن الظروف والقدر وضعاها في هذا المكان بأن تكون شريرة، وفيها جانب إنساني، مرات تتأثر وتبكي على الحالات التي تشاهدها، ولكن مقابل مصلحتها ومصلحة بناتها تفعل أي شيء، مستعدة ترتكب جريمة أو تقدم رشوة وتحارب حتى تصل لهدفها، لكن في النهاية هي مزيج من المشاعر المختلطة لو أخذنا بعين الاعتبار ظروفها الشخصية والتفكك الأسري عندها بجانب المشاكل التي تحيطها من كل جانب، وبالرغم من هذا كله هي حريصة على ان تظهر بمظهرها هذا، فهذا يعني انها إنسانة تعاني من عقدة نقص داخلها وتحاول ان تغطي ذلك النقص بالمظهر الخارجي، وأنا اعتبرها إنسانة مريضة.
المصدر: الأنباء