ترند

خالد أمين بثلاثة وجوه في رمضان.. ويؤكد حرصه على العمل مع المؤلفين والمخرجين الشباب


خالد أمين و احمد إيراج و هدى الخطيب في «إفراج مشروط»

الكويت– هاشتاقات الكويت:

يترك الفنان خالد أمين بصمته الفنية هذا العام في ثلاثة مسلسلات هي «إفراج مشروط» و«7 أبواب» و«ماذا لو؟».

وثق الفنان المتميز خالد أمين حضوره الدرامي الرمضاني لهذا العام بثلاثة مسلسلات هي “إفراج مشروط” و”ماذا لو؟” و”7 أبواب”، ليطل علينا النجم المخضرم بأكثر من وجه، وينتقل بخبرته المعهودة وبذكاء بين العديد من الحقب الدرامية، ليرسم في مخيلته ملامح كل شخصية على حدة قبل ان يترجمها على ارض الواقع، فتأتي المفاجأة للجمهور المتعطش دائما لما يقدمه خالد.

بداية، قال الفنان خالد أمين إن الفنان القدير سعد الفرج هو من راهن على ابطال مسلسل “إفراج مشروط”، الذي يعرض حاليا عبر العديد من الفضائيات الخليجية، ومازالت احداثه تصور حتى الآن في العاصمة المصرية القاهرة.

دور الشباب

وحول تعاونه مع جناحي العمل المؤلف عبدالمحسن الروضان والمخرج عيسى ذياب، لاسيما أنهما من جيل الشباب أوضح خالد: “أنا مؤمن بدور الشباب وفكرهم وإبداعهم وعيسى ذياب راهنت عليه كمخرج في (روتين) ولم يخيب ظني، حتى من قبل تلك التجربة كنت أرى فيه مخرجا متميزا، وأثبت وجهة نظري في (روتين) ومن ثم جاء (إفراج مشروط)، وأتطلع دائما للتعاون معه، أما الكاتب عبدالمحسن الروضان فأقدر مجهوده وأرى ضرورة ان يكون موجوداً في الساحة الفنية”.

وتابع: “ويبقى أن (إفراج مشروط) عمل ضخم من ناحية الإنتاج وعدد أبطاله، إذ يشارك فيه ما يقارب من 109 ممثلين وممثلات من مختلف الأجيال، سواء خلف الكاميرات أو امامها، تلك التوليفة المهمة بقيادة القدير سعد الفرج وأتطلع أننا استطعنا أن ننال رضاه”.

أسرة ميسورة الحال

وحول شخصيته في المسلسل أوضح: “كما شاهد الجمهور في الحلقات الأولى هو شاب متحدر من أسرة ميسورة الحال ومتعجرف، ومع الأسف كانت نشأته خاطئة، لذلك كل ما زرعه حصده في المستقبل، وهناك قصص في المسلسل لها نهاية سعيدة وأخرى نهايتها حزينة، العمل يزخر بالعديد من الأحداث من حقب زمنية مختلفة، لاسيما من الثمانينيات حتى عام 2011”.

اما عن ظهوره الثاني خلال الشهر الكريم فقال: “أشارك في مسلسل 7 أبواب، الذي تقع احداثه في مجموعة من القصص أشارك في واحدة منها، والعمل من تأليف عبدالمحسن الروضان وإخراج سلطان خسروه، ويشهد مشاركة نخبة من النجوم”.

«ماذا لو؟»

ويتوج مسلسل “ماذا لو؟” ثلاثية خالد هذا العام، وعن تلك التجربة يقول: “وهو من تأليف فيصل البلوشي، ومعالجة درامية عدنان بالعيس، وإخراج حسين دشتي، ويشارك في بطولته نخبة من الفنانين، منهم: منذر رياحنة، حسن إبراهيم، روان مهدي، نور الغندور، عبدالله التركماني، علي الحسيني، ليلى عبدالله، أسيل عمران، وعبدالله عبدالرضا”.

وعما استفزه في هذا العمل أوضح: “عرض عليَّ حسين دشتي قبل عام إخراج (ماذا لو؟)، وكانت إجابتي قاطعة: مستحيل، لأنني مخرج مسرحي، لكن تلفزيونيا لا أعتقد ذلك، لاسيما أنني مؤمن بالتخصص، وحينئذ طلبت منه مشاهدة جانب من الأعمال التي صوَّرها، فكان الرأي قاطعا بأن يتولى حسين مهمة إخراج المسلسل. راهنت عليه، وكنت خائفا، لكن بعد أول يوم تصوير عندما انتهينا من منتجة المشاهِد بشكل مبدئي وشاهدتها، أيقنت أننا بصدد ميلاد مخرج جديد في الكويت”.

رؤية جديدة

وأكد خالد أنه يبحث دائما عن النصوص التي يكتبها الشباب، وقال: “أبحث عن الاعمال التي كتبها الشباب وعن المخرجين الشباب، لأن رؤيتهم جديدة ومختلفة عن اللقطات التي كانت سائدة في الاعمال القديمة، والتي كانت تصور بأربع وخمس كاميرات، الآن هناك لغة بصرية جديدة عند الشباب واهتمامهم، ولعل اللافت ان اغلب الأعمال هذا العام تقع في حقب زمنية قديمة، ما يتطلب جهدا كبيرا لتوثيق تلك الفترات، التي تحتاج الى التركيز في ادق التفاصيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى