خالد أمين: نجاح “الناموس” يعود إلى فريقه الذهبي
أكد الفنان خالد أمين أن النجاح الجماهيري الذي يحصده المسلسل الخليجي “الناموس” يعود الى الفريق الذهبي الذي شكله المنتج المتميز عبدالله بوشهري، والذي بلغ أقصي درجات التكامل والاحترافية الفنية العالية المستوى.
وأشار أمين الى أن تجسيده شخصية طلال اعتمد الكثير من البحث والتحليل لمضامين الشخصية وأبعادها، لأنه يؤمن بأن هذه الأمور لها نتائج إيجابية كبيرة في أداء الفنان.
وقال إنه سعيد بردود الأفعال الإيجابية التي يحصدها هذه الأيام مسلسل الناموس، ليس على الصعيد المحلي، بل على المستويين الخليجي والعربي.
وقال إن المسلسل يُعرض خلال شهر رمضان المبارك من خلال مجموعة متميزة من الفضائيات، في مقدمتها الكويت ودبي والسعودية والشارقة، إضافة الى قناة أو إس إن، التي حلقت بالعمل الى فضاءات عربية ودولية أوسع وأشمل.
وتابع أمين: هذا النجاح يعود الى الفريق الذهبي الذي شكله المنتج عبدالله بوشهري، الذي أتعاون معه منذ انطلاق تجاربه الإنتاجية الدرامية، بعد أن تعاونا معا من قبل من خلال فيلم ماي الجنة، ولاحقا من خلال مسلسلات روتين، وإفراج مشروط، والديرفة، ومحمد علي رود.
واليوم من خلال “الناموس”، حيث تلك الشخصية المركّبة والصعبة التي تطلبت بحثا مطولا في تقديم نماذج متعددة من الأداء للتعبير عن الحالات التي تمرّ بها الشخصية منذ طفولتها حتى نهاية التجربة بكل قسوتها وعذوبتها.
نقلة كبرى
واستطرد أمين: حينما أقول “الفريق الذهبي” فإنني حتما أتوقف عند الكاتب المتميز محمد أنور الذي يمثّل إضافة إلى رصيد الدراما الكويتية، والمخرج جاسم المهنا الذي يحقق نقلة كبرى في مسيرته وتجربته الإخراجية، وهكذا هم بقية العناصر من نجوم عبر أجيالهم، وأخص الفنانين محمد المنصور وجاسم النبهان وهيفاء عادل وبثينة الرئيسي وعبدالله بهمن وحسين المهدي وفيصل العميري وحصة النبهان وقائمة طويلة من الفنانين خلف الكامير وأمامها.
القيادة بحكمة
ويؤكد أمين أن خلف هذا الفريق الذهبي يقف المنتج عبدالله بوشهري بكل ما يتميز به من اختيارات للمشاريع الإنتاجية ومتابعة أدق التفاصيل الفنية والسخاء المادي والمعنوي والقيادة بحكمة عالية مقرونة بالانتماء الحقيقي للحرفة الفنية، وهذا ما جعله يرسخ اسمه على خريطة الإنتاج كأحد أهم المنتجين الخليجيين والمحليين، بما يقدّمه من نتاجات نفتخر بأن يضع عليها جملة “صنع في الكويت”.
ويضيف: أميل الى الشخصيات التي يكتبها السيناريست محمد أنور، الذي ندخل معا في حوار مشترك يعتمد القراءة والتحليل والبحث في أعماق الشخصية، وهو ما يشكل بالنسبة لي تحديا إضافيا يستفز قدراتي من أجل تقديم صيغ متجددة في مجال حرفتي كممثل.
ويختتم النجم تصريحه: ما أحوجنا إلى أن نذهب مجددا الى مشاهدة مسلسل الناموس بمضامين تعتمد الاكتشاف في كل شيء على صعيد الشكل والمضمون، وقبل كل هذا الإنتاج الرفيع المستوى.
المصدر: الجريدة الكويتية