ترندهاشتاقات بلس

خالد البريكي: «مو أي كاتب يكتب لنا في عمرنا هذا»!

كشف الفنان خالد البريكي سبب غيابه المتكرر عن الظهور الدرامي، وقال: أغلب الأعمال الحالية شبابية، وأنا وصلت الى مرحلة سنية «مو أي كاتب يكتب لنا في عمرنا هذا»، نحن نفتقد المدرسة القديمة في الكتابة الدرامية التي تجمع الأب والأخ والعم، الآن من يكتب لهذه الفئة العمرية قليلون، بجانب ان الحالة الانتاجية أصبحت ضعيفة عن السابق، فشركات الانتاج حاليا «تنعد على الاصابع» وكل واحدة منها تقدم عملين أو ثلاثة بالسنة، ولا تتبنى من هم في سني.

وتحدث البريكي عن المنصات، قائلا: اليوم أملي في المنصات ان تزيد من عدد الاعمال الفنية، نحن طرحنا هذه الفكرة منذ فترة على وزارة الاعلام وقالنا لابد ان تكون عندنا منصة من خلالها يستطيع الشباب ان ينتجوا ويفرغوا طاقاتهم، «وللحين ناطرين» من «الاعلام» منصة حقيقية مختصة بالمسلسلات مثل المنصات العالمية، وما يميزنا أننا نمتلك أرشيفا فنيا ضخما، ونستطيع ان نصنع الجديد، وأتمنى ان «يدش» المستثمرون لتطبيق هذه الفكرة مع التلفزيون.

أما عن الرقابة، فقال: نحترم جهود الاخوة في الرقابة ونحترم نظامهم وقوانينهم، ولا اعتقد ان الفنان الجيد وصاحب المصداقية من الممكن ان يكون ضد قراراتهم، لكن السؤال الذي أوجهه لهم «هل تتدخل مزاجية البعض في تقييم بعض الأعمال الفنية ام انه بالفعل يتم تطبيق القانون مسطرة على الجميع؟!» فإذا كانت المسطرة واحدة فنحن مع الرقابة، أما اذا تدخلت المزاجية من يأخذ حقه؟ أيضا التطويل في الوقت لإجازة النصوص، فهل من المعقول ان أجيز عملا في مدة من شهرين الى ستة اشهر هنا، واذا رحت كمنتج الى البحرين أجيز العمل خلال أسبوع.

وتطرق خالد البريكي الى السينما، وقال: في عام 2014 قدمت أنا وأحمد الخلف ويعرب بو رحمة فيلم «كان رفيجي»، وكلفنا وقتها 70 ألف دينار، وربح 10 آلاف فقط، ومن بعده فيلم «عتيج» ووصلت ميزانيته 96 ألفا، وكانت عروضه «كاملة العدد» ورغم ذلك لم يحقق أي مكاسب، ثم شاركت مع صادق بهبهاني في فيلم «ودي أتكلم» ونصحته كمنتج «لا تطلع عن 50 ألف دينار» وصرف 56 ألفا، وأيضا كانت عروض الفيلم «كاملة العدد»، وكان ربحه محدودا، مستدركا خلال استضافته في برنامج «عالسيف» على قناة «atv»: سبب عدم تحقيق المكاسب في الافلام الكويتية هو النسب المفروضة على المنتجين التي تصل الى 60% لحجز قاعة لعرض الفيلم، مستدركا: اعتقد اذا وجدت شركات وطنية تساعد وتهتم بالسينما ودعم السينمائيين، فهذا سيصب في صالح تطور هذه الصناعة والفن الكويتي عامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى