خالد الشطي: الكويت على أبواب عهد لا بد فيه من خطوات حاسمة أولها طرد الفاسدين

قال مرشح الدائرة الأولى في انتخابات مجلس أمة 2020 ورئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية النائب خالد الشطي، ابحثوا عن المخفي المخبَّأ الذي لا تذكره الصحافة ولا تتداوله وسائل التواصل.. ما يثار في هذه عن صفقاتٍ وفساد، هو تباكٍ على حصص فقدوها، وفرص ضاعت عليهم، وهو صراع تيارات وأجنحة، وعمدته تأليب وشحن من جناح يشعر بالهزيمة، ينطلق من “علي وعلى أعدائي”.
وأضاف الشطي في مجموعة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: هؤلاء يملكون في الخارج جزراً وقصوراً وأرصدة قارونية تنوء بحملها العصبة أولو القوة، لا تهمهم الكويت ولا ينظرون إليها إلا كبقرة حلوب، أو ساحة يفرغون فيها عقدهم وأحقادهم ويصفون عداواتهم.
وتابع: نحن، أهل الكويت، ليس لنا إلا هذه البلاد، لا من منطلق وطني يعشق أرضها وامتزجت روحُه بها فحسب، بل حتى مصلحي ومعيشي… أين نذهب وليس لنا غيرها؟!.
ولفت النائب خالد الشطي قائلا: لا يختلف كويتيان في سوء الإدارة المالية للحكومة، ولكننا نبحث عن شرفاء نصطف معهم، عن شخصيات نزيهة وأيدٍ نظيفة يمكن أن نصافحها فلا تسري إلينا ونتلوث بقذارتها، جربنا وعملنا مع التكتل الشعبي، ثم رأينا خناجرهم كيف طعنتنا في الظهر، فكيف نثق بأيد استدرجتنا إلى الفتنة، ثم ضربتنا بها؟!.
وتابع: ومن هوان الدهر أن تأتي اليوم وتستغرب اصطفافنا؟ ليس لكم إلا المرتزقة، وكل مبتذل رخيص، ومفلس غريق يتشبث بكل حشيش، وجوهر حراكه التذمر والشكوى من الحريات الذي ساهم بتقليصها وشارك بإصدار قوانين قمعها، وخذل جماعته واصطف مع الإقصائيين المتطرفين، لا يمكنني أن أصدق متباكٍ على المال العام، وهو ربيب طائفية مقيتة تمزِّق المجتمع، وابن عنصرية وقبلية تزدري غيرها. كان حتى الأمس القريب، بل ما زال حتى الآن يشق العصا ويفت في اللحمة الوطنية،لا أثق بخؤون باع وعبث ما شاء له الشيطان، فإذا أفلس وسقطت جميع أوراقه، عمد إلى الفساد والطعن على الآخرين بما أسس هو أساسه ورعى نماءه، ما دام في السلطة، فلما أقصي، صار يندب ويبكي.
وقال الشطي: إن الشعب الكويتي يبحث عن رجال إصلاح وبناء، لا تخريب وتقويض، فما أسهل الهدم… نحن في مرحلة تاريخية قد تنقلب فيها جميع الموازين، وهذا لا يسمح لنا بأي طيش وحركات ثورية غير مأمونة العواقب، علينا أن نعي أن نظرية جديدة تلوح في أفق السياسة الدولية، تنقلب على مفهوم التوسع والامتداد، وتتبنى الانكفاء والتقوقع على الذات .
وتابع: قد لا تبالي القوى العظمى في الأفق القريب بنفوذها في الخليج، ولا تكترث بتحالفات تؤمن لها قواعد وموانئ وحتى أسواق، فمفاهيم السياسة والحياة في طريقها إلى تغيير جذري، قوامه حفاظ كل بلاد على ما عندها والإبقاء على ما لديها، وفي القرصنات التي تستولى على شحنات القمح والبصل خير دليل.
واختتم الشطي تغريداته قائلا: نحن على أبواب عهد لا بد فيه من استراتيجيات عميقة وذكية وخطوات تنفيذية حاسمة، يشعر فيه المواطن بجدية الحرص على مصلحته، وأول خطوات ذلك طرد الفاسدين والجشعين، عن أية مشاريع.