رياضة

خالد الشمري عن قرعة كأس العرب: وقوع “الأزرق” في المجموعة الأولى أفضل من وقوعه في مجموعات أخرى

اعتبر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورئيس اللجنة الفنية خالد الشمري، أنه فوجئ بالمواجهة القوية التي لم يكن يتوقعها وتجمع بين منتخب الكويت ونظيره البحريني، بطل الخليج، في الدور التمهيدي من النسخة العاشرة لكأس العرب المقررة في الدوحة من 30 نوفمبر إلى ديسمبر المقبلين، مشيرا إلى أن وقوع «الأزرق» في المجموعة الأولى التي تضم قطر المضيفة والعراق والمتأهل من مباراة عمان والصومال، كان أفضل من مواجهة منتخبات من عيار مصر والجزائر والمغرب وتونس والسعودية المتمرسة في البطولات العالمية والقارية خلال السنوات الأخيرة.
وكانت القرعة التي سُحبت، ليل الثلاثاء، أسفرت أيضا عن صدامين قويين، الأول بين المغرب حاملة لقب النسخة الأخيرة والسعودية، والثاني بين مصر والجزائر.

وضمت المجموعة الثانية تونس والإمارات وسورية والفائز من مواجهة موريتانيا واليمن في الدور التمهيدي، و«الثالثة» المغرب والسعودية والفائزين من مباراتي الأردن مع جنوب السودان وفلسطين مع جزر القمر، و«الرابعة» الجزائر ومصر والمتأهلين من لقاءي لبنان مع جيبوتي وليبيا مع السودان.
وتم تقسيم المنتخبات العربية الـ23 المشاركة إلى فئتين في البطولة التي يشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي (فيفا)، ضمت الأولى المنتخبات التسعة الأفضل ترتيبا في التصنيف العالمي والتي تأهلت مباشرة إلى دور المجموعات، والثانية الأقل تصنيفاً والتي تخوض دوراً تمهيدياً فاصلاً بنظام خروج المغلوب.
ويتأهل متصدر ووصيف كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية: ربع النهائي، نصف النهائي، مباراة تحديد المركز الثالث والمباراة النهائية في 18 ديسمبر بالتزامن مع اليوم الوطني لدولة قطر.
وأوضح الشمري أن التصنيف العالمي المتأخر لـ«الأزرق» وضعه في هذه المواجهة، وقال: «لا يجب علينا أن نتوقع أن تكون مهمتنا سهلة في أي بطولة، فنحن في عصر لا يوجد فيه كبير أو صغير في عالم كرة القدم، وهذا أضحى أمراً طبيعياً».
وشدد على وجوب أن يستفيد «الأزرق» من خوض بطولة كبيرة تضم منتخبات قوية وأن يحسب ألف حساب لكل مباراة على حدة ويعتبرها بمثابة نهائي.
وأشاد الشمري بالمنتخب البحريني القوي صاحب الكفة الأفضل حاليا، وتوقع مواجهة صعبة بين طرفين يعرفان بعضيهما البعض جيدا، مشيرا الى أن «الأزرق» سيتفيد للغاية من المواجهة.
وعن استعدادات المنتخب للمباراة التي لم يتحدد تاريخ إقامتها شأنها شأن لقاءات الدور التمهيدي السبعة، أجاب رئيس اللجنة الفنية: «سنضع خلال الأيام القليلة المقبلة تصوراً للاستعداد، إنما يجب أن نشير إلى أن المنتخب سيخوض مواجهات رسمية في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في يونيو المقبل، بالإضافة إلى أخرى في سبتمبر وأكتوبر ضمن الدور النهائي من تصفيات المونديال في حال تأهلنا إليها، أو التصفيات الآسيوية القارية في حال فشلنا لا سمح الله».
وأكد أن وقوع «الأزرق» في المجموعة الأولى أفضل من وقوعه في مجموعات أخرى، وذلك لا يقلل من شأن قطر والعراق وعمان، إنما هذه المنتخبات تنافس في محيطنا ونعرفها جيدا، بعكس أخرى لا نعرفها بالشكل التام وتضم نجوماً عالميين مثل مصر والمغرب والجزائر وتونس»، وتابع: «لنكن واقعيين، فمستوانا خلال السنوات الأخيرة تخلف عن هذه المنتخبات التي ينافس نجومها في أعتى الدوريات الأوروبية».
وكان حفل سحب القرعة أقيم في دار الأوبرا في الحي الثقافي، بحضور محدود تماشياً مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة «كورونا»، وبتواجد عدد من رؤساء الاتحادات وممثلين عن الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات المشاركة في البطولة بالإضافة، إلى رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو الذي قال: «(سيكون) حدثاً رائعاً، الأول من نوعه، أول كأس عربية. كحدث للتحضير لكأس العالم، كحدث لتوحيد العالم العربي. كل شيء جاهز تقريباً» في إشارة إلى جاهزية قطر لاستضافة كأس العالم 2022 وإلى إقامة مباريات كأس العرب على ستة من الملاعب الثمانية للمونديال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى