خالد العجيرب: أستعد لتصوير فيلم في بيروت مع فنانين من سورية ولبنان
مسرحية ماكنتوش جاهزة للعرض إذا عاد المسرح
عبّر الفنان خالد العجيرب عن اشتياقه للمسرح الذي استعد له قبل عدة أشهر، تجهيزاً لمسرحية العيد «ماكنتوش»، بمصاحبة باقة من نجوم الكوميديا، إذ حالت ظروف انتشار «كوفيد-19» دون خروجها للنور… حول المزيد من التفاصيل كان هذا اللقاء:
* أين توقفت مسرحية “ماكنتوش” المعدة مسبقاً لعيد الفطر؟
– المسرحية حاليا جاهزة للعرض، في حال انتهاء حظر التجوال بسبب انتشار فيروس كورونا، وبمجرد عودة فتح المسارح، بعد أن جرى إنجاز كل التحضيرات بما فيها البروفات النهائية مسبقا، حيث قمنا بالإعداد المبكر لها لانشغال عدد من نجوم العمل بأعمال أخرى، ولكن ظروف إغلاق المسارح حالت دون خروجها للنور وعرضها أمام الجمهور.
عمل كوميدي
* ما سبب تسمية العمل بهذا الاسم؟
– سيتبين حين عرضها سبب هذه التسمية، حتى لا أحرق الأحداث، ولكنها عمل كوميدي مميز جدا أشارك ببطولته إلى جانب باقة من نجوم الكوميديا كالفنان طارق العلي، وشهاب حاجيه، ورانيا شهاب، ومن تأليف عيسى العلوي، وإخراج إبراهيم الشيخلي.
* يبدو أنك مستاء من قيود حظر التجوال.
– أنا عاشق للمسرح وحضوري الأكبر عبر خشبته، وتواصلي مع جمهوري لا يشبعني إلا من خلال لقائه مباشرة داخل أجواء المسرح الكوميدي، لذلك أعد الأيام حتى تعود الحركة الفنية لسابق عهدها، وعلى الرغم من ذلك فأنا “مستانس” جدا بفترة الإجازة التي نقضيها حاليا، التي لم أشعر بها منذ سنوات، فقد أتاحت لي فرصة للراحة والجلوس مع الأهل والأبناء، وهي متعة كبيرة، وبعد انتهاء أزمة كورونا سنشتاق إلى إجازة شبيهة، ولكننا لن نحصلها.
* كيف تقضي الوقت في تلك الفترة الاستثنائية؟
– أشارك أولادي اللعب، ما ساعدني في التعرف على مواهبهم التي لم أكن أعرف عنها شيئا، واقتربت منهم أكثر، كما أواظب على الرياضة، ما شجعني على التخلص من (10 كلغ)، وفي الحقيقة كانت المجاملات والزيارات والمناسبات التي لا تتوقف تبعدني عن منزلي طوال اليوم تقريبا، أما الآن فأشعر أن الحياة جميلة، وتستحق أن نعيش كل لحظة بها مهما كانت الظروف قاسية.
* بالعودة للتلفزيون ترقبنا حضورك بـ”رتويتلي” فلماذا لم يعرض؟
– مسلسل “رتويتلي” لم يشتره تلفزيون الكويت للعرض في رمضان السابق كما كان متفقا عليه بشكل مبدئي، لذلك توقف عرضه رغم كل التحضيرات، فهو عمل مميز ومختلف ومن نوع جديد، وبذلنا فيه كفريق عمل مجهودا ملحوظا، كما يضم فنانين كبارا كالفنان عبدالرحمن العقل، وأحمد العونان، وأحمد الفرج، وعبدالله السلمان، ومحمد عاشور، ومي التميمي، ورانيا شهاب، وأنوار المنصور، ومن تأليف وإخراج عبدالله السلمان.
* كيف ساهمت المتابعة غير المسبوقة لدراما رمضان في نجاح الأعمال؟
– المتابعة ليست دليلا على النجاح، فالفراغ وطول ساعات الحظر المنزلي، دفعت الناس إلى متابعة كل الأعمال بشكل غير مسبوق، ورغم ذلك فهناك أعمال لم تترك بصمة لدى المشاهد، وهو ما يؤكد أن العمل الجيد يفرض نفسه في أي ظروف، والعمل الضعيف لن تفيده نسبة المشاهدة المرتفعة، وفي رأيي أن “البرنس”، و”في ذاكرة الظل” من أفضل أعمال الدراما الرمضانية لهذا العام.
* هل نجاحك بالكوميديا يجعلك غير راغب في خوض تجربة الأدوار الجادة؟
– بالعكس، أتشوق لتغيير طبيعة أدواري وخوض تجربة الأدوار الجادة والمأساوية والشريرة، ولكن تعلق الجمهور بي في المسرح الكوميدي أو حتى الدراما التلفزيونية الساخرة، يجعل كل العروض التي أتلقاها تدور في ذات الفلك، ورغم ذلك فأنا أتابع تعليقات جمهوري الذي يطالبني بالتجديد، خصوصا أن آخر أعمالي الجادة كانت عام 2004، حين جسدت دور “حسام” بآخر مسلسل للفنان القدير الراحل خالد النفيسي، وهو “عديل الروح”، وكنت زوج الفنانة عبير أحمد، وابن الفنانة أمل عباس، وهو عمل خالد ورائع وأعتز به كثيرا، إلا أنني أزف بشرى إلى جمهوري بأنني تلقيت عرضا قبل أيام لدخول تصوير مسلسل في شهر أكتوبر المقبل مع المخرج حمد البدري، لتجسيد دور جاد ليس كوميديا.
* بعد نجاح “اطلع من مزاجي” هل تستعد لعمل سينمائي؟
– لدي تجربة سينمائية جديدة ومختلفة، وسأخوضها خارج الكويت، وبمجرد عودة حركة الطيران، سأتجه إلى بيروت لتصوير فيلم أقوم ببطولته إلى جانب أبطال العالم للجودو والتايكوندو من لبنان، فالعمل أكشن ومطاردات وإثارة وأنا الممثل الكوميدي الوحيد بالفيلم، وهو من تأليف وإخراج الفنان خالد بوصخر، وأول إنتاج للرياضي عادل الواوان، الذي سيشارك في بطولته إلى جانب فنانين من سورية ولبنان.
الجريدة