خالد الملا وعبدالعزيز الضويحي وعلي عبدالله يتألقون في سمرة كويتية أصيلة
«ياسمار مايحلى السمر إلا بصوت الدان ياسمار»، بدأت ببيت قصيد من اغنية اسطورية من أرشيف القدير الراحل ابوبكر سالم، لانها كانت ليلة من ليالي العمر قضيناها وسط حشد كبير من الجماهير التي قدمت الى ارض الكويت وتحديدا الى مدينة الكويت لرياضة المحركات بمنطقة الاحمدي حيث كانت الأجواء ساحرة واختيار القائمين على الحفل هذا التوقيت كان اختيارا صائبا وسط أجواء وطقس جميل وساحر جذب الحضور في «سمرة كويت» التي أحياها المطرب الشعبي القدير خالد الملا والمميز عبدالعزيز الضويحي والمرهف الحس علي عبدالله.
الحفلة اتسمت بتنظيم على اعلى مستوى بالإضافة الى تنظيم خاص لدخول الإعلاميين ورجال الامن الذين تستحق جهودهم كل التقدير على تعاملهم الراقي مع الحضور الذين عاشوا ليلة من احلى الليالي، انطلقت مع الفنان المرهف الحس علي عبدالله الذي تغنى بأغاني «فايت على بابكم، على الذكرى ترا الميعاد، الحب اسرار، والا ياطير ورهيب، ليختتم وصلته بأغنية «شويخ من ارض مكناس» التي ردد الحضور معه كلماتها.
ومن ثم استهل الفنان المميز عبدالعزيز الضويحي «ملح الحفل» وغنى «ولاراح الأمل»، «لاتبتعد ارجوك»، «حب ناقص»، «لاخط لاهاتف»، وألحقها بأغنية «ان يحرمونا» ليختتم فيها وصلته الغنائية بمشاركة فرقة الرندي الشعبية التي اعتدنا عليها دائما وأبدا بطينتهم الخفيفة وتقديمهم الرقصات الشعبية التراثية الممتعة للحضور.
وكان ختام الحفل مع القدير الأصيل بوحنان الفنان خالد الملا الذي امتعنا وكان الأكيد كما سألته «الأنباء» على جانب الحفل هل ستقدم افيهاتك وسوف تخرج عن النص الغنائي مثل كل مرة وتتحفنا بكلمات جديدة في الأغنيات التي ستقدمها؟ فرد نعم وراح افاجئكم بالحفل ان شاء الله وبالفعل صعد على خشبة المسرح وكان حضوره كعادته فعالا وممتعا وبدأ بفن عدني وهي الاغنية الشهيرة «يامنيتي»، وساهر مع الليل وحداني، على كثر العيون مع إضافات بوحنان الجميلة، وانا باتبع قلبي وقدم فنا ياميانيا ومن ثم دعا بوحنان الفنانين علي عبدالله وعبدالعزيز الضويحي الى خشبة المسرح ليقدموا تريو غنائيا جميلا فكان هذا التريو مسك ختام «سمرة الكويت» التي يشكر عليها القائمون لتنظيمها وتعاملهم الراقي مع الاعلاميين ونخص بالذكر الزميل علاء محمود.. فشكرا من القلب.
