يحظى الفنان خالد الملا بشعبية جارفة خليجيا ويعتبره جمهوره بأنه الرقم واحد في الفن الشعبي،ومتى ما تواجد “بوحنان” “السمرة تحلى “،الملا مثله مثل غالبية النجوم اكد استعداده لإحياء حفل غنائي افتراضي” لايف” الى جانب انشغاله بتسجيل وتنفيذ مجموعة من اغنياته المنفردة،جاء ذلك ضمن استضافته في حلقة استثنائية من برنامج ” ع السيف” الذي يعرض على شاشة قناةATV،وفي الحوار المزيد من التفاصيل:
بداية ذكر الملا بأنه يعتبر نفسه بيتوتيا ولا يغادر المنزل الا للضرورة ملتزما بكافة التدابير الصحية التي فرضتها السلطات المعنية للحفاظ على ارواح الناس في مواجهة جائحة كورونا،الى جانب استغلاله وقت فراغه في دخول الستديو وتجهيز وتنفيذ مجموعة من الاغنيات ستبصر النور قريبا على فترات متباعدة.
وكشف الملا بأنه يستعد خلال الأيام المقبلة لخوض تجربته الأولى في إحياء حفل غنائي افتراضي يشاركه فيه الفنان الشاب بدر نوري ،وقال:” جائحة كورونا دفعتنا للتعرف على تجارب جديدة وقرارات مستحقة مثل تجربة الحفلات الغنائية الافتراضية وهي تجربة تعكس تجدد علاقة الفنان بالجمهور كما انها اثبتت نجاحها مع اكثر من فنان مثل الرويشد ونوال وغيرهما،شخصيا اعتبر من الداعمين لهذه النوعية من الحفلات ومؤيد لها على الرغم من أن الفنان الشعبي يشعر بالحماسة بتواجد الجمهور وتفاعلهم المباشر معه،لكن ذلك لا يمنع من التنازل في بعض الجوانب التي من شأنها الحفاظ على حلقة الوصل بين الفنان والمتلقي.
وجدد الملا ثقته بالأغنية الشعبية وأنها ما تزال تحظى بسطوتها على الساحة الغنائية بقوله:” متسيدة وتحظى بإعجاب ومتابعة سواء من الجمهور الذي لم تمنعه عن الحضور سواء جائحة كورونا او غيرها ،او من الجهات المنظمة التي تحرص على تواجد الفنان الشعبي في المناسبات والمهرجانات الغنائية حيث يخصص ليلة غنائية منفردة للمطربين الشعبيين.
وأضاف توجد اسماء جميلة ما تزال تعطي وتستمر في مجال الفن الشعبي ويواصلون عطاءهم في تغذية الاغنية الشعبية والحفاظ على الموروث الشعبي والفلكلور واختيار الاعمال التي تعتمد على الفكرة والمضمون وتقديمها بشكل جديد لتعزيز وجود الاغنية وترسيخها بشكل افضل.
واستبعد “بوحنان “في رده على اسئلة مقدمي برنامج “ع السيف” الدكتور طالب الشريف وريهام الحسن ان تكون الاغنية عموما والشعبية خصوصا بتراجع في ظل الأوضاع الراهنة وانتشار فيوس كوفيد 19، وقال:”الاغنية الشعبية كانت وما تزال وستظل راسخة، شامخة،بعنفوانها وكبريائها وقوتها ،وما تمر به أو يمر به العالم من وباء في طريقه للزوال وستعود السمرات الغنائية وان تراجعت “موقتا” الا انها ما تزال مطلوبة بقوة وحاضرة ولها متابعوها، تراثنا غني بمئات الأعمال والنصوص والأغنيات الشعبية تحتاج فقط للتنقيب عنها واستخراجها وتقديمها بقوالبها المتعارف عليها رغم دخول بعض الآلات الموسيقية لم تكن حاضرة في السبعينيات مثل الأورغ والغيتار وغيرهما، مشددا على تشبث وتألق بعض المطربين في تقديم انفسهم بشكل اكثر من جيد امثال سليمان القصار في الفنون الشعبية، وسليمان العماري في اللون البحري وحمد صلاح خليفة في فن الأصوات وعبدالعزيز الضويحي و احمد عبدالله ومطرف المطرف في اللون العدني وغيرهم كل منهم شق طريقه بهويته الشبابية الخاصة.
وعن ردود الأفعال حيال اغنيته الاخيرة”كورونا” اوضح الملا ان نسبة مشاهدات الاغنية بعد عشرين يوما من طرحها تؤشر الى ارتفاع انتشارها كونها تلخص مواجهة الناس للفيروس.