ترند

خالد أمين : السينمائيون في الكويت جبناء!

أكد الفنان خالد أمين انه اكتشف أن بعض الفنانين لا يحبون نقابة الفنانين والإعلاميين في الكويت، لأنهم ينسبونها الى شخوص معينة، وقال: أنا جزء من النقابة وعضو مؤسس، وللأسف أغلب الذين يحتجون عليها لديهم مشاكل شخصية مع زملاء داخلها، لكن السؤال «هل نضيع مشروع دولة ومشروعا لحماية الفنانين والإعلاميين من أجل موضوع شخصي؟».

وتابع: المشكلة ان الكل ينظر الى تجربة النقابة ويقيسها على تجربة المسارح الاهلية، وهي مسارح متوارثة، وإلى الآن الادارات فيها لا تتغير، ويخافون أن تكون النقابة على نفس المنوال، وهذا لن يحدث إطلاقا لأن القانون النقابي يختلف تماما عن جمعيات النفع العام.

من ناحية أخرى، لفت أمين الى انه كان يطمح في السابق الى فهم لعبة المسرح الجماهيري لأنها تعجبه ويحبها كثيرا، منوها الى أن سبب قلة أعماله المسرحية الجماهيرية كممثل، يعود الى رغبته في ان يكون مخرجا مسرحيا فقط، وأوضح: اشعر بأنني سأبدع في الإخراج المسرحي، لاسيما مسرح الطفل لأنني احب الخيال والإبهار، وهو هدف مهم بالنسبة لي، اما التمثيل ففي التلفزيون والسينما، هذا مزاجي وتوجهي، و«ما أعور راسي» بكثرة التفكير في هذا الجانب.

وفي نفس السياق، شدد أمين على انه ليس صحيحا ان اغلب الفنانين الذين اتجهوا الى الاخراج كانوا فاشلين في التمثيل، وقال: ليس شرطا ان تكون ممثلا مهما لكي تكون مخرجا مهما أيضا، فمن الممكن ان تكون ممثلا متواضعا وفي نفس الوقت مخرجا مهما جدا، كما انه من المميز ان يدخل الفنان حقل الاخراج المسرحي من بوابة التمثيل لكي يفهم كيفية توجيه الفنانين على الخشبة.

وحول أعماله ومدى تركها بصمة لدى الجمهور، رد: ليس شرطا ان تعلم أعمالي عند الناس، كما انه ليس من حق احد ان يلومني عليها، فأنا لي الحق في ان اجرب كل شيء في الفن، وليس من حق أحد أن يمنعني، ومن جانبي أحاول تطوير أدواتي، وأنتبه الى الاخطاء وأصححها، وأدرس الشخصيات التي اجسدها جيدا، مستدركا: في أوقات كثيرة يأتي اليّ نص بسيط جدا ودوري فيه «يكسر الدنيا» لدرجة ان رد فعل الجمهور يذهلني، واحيانا اقرأ نصا عميقا وأتوقع ان يحصد نجاحا كبيرا لكنه لا يحقق الاصداء المتوقعة، ملمحا الى ان استمرار «الدويتو» الفني بينه وبين أي نجمة في الوسط الفني كالذي قدمه مع هدى حسين أو الهام الفضالة أو بثينة الرئيسي يحكمه وجود نصوص تحمل افكارا جديدة تدفعه للاستمرار.

وعن السينما، قال النجم خالد أمين: نحن السينمائيين عندنا جبناء وكسالى، لدرجة انني عارض نفسي للمنتجين والمخرجين «ببلاش»، مضيفا: أتذكر في أول مرة كنت ضيفا في مهرجان دبي السينمائي فوجئت بأنه يوجد 30 مخرجا سينمائيا كويتيا، وعندما اجتمعت معهم وجدتهم كلهم شبابا، وسألتهم «وينكم؟»، فأجابوني بأنهم يحتاجون الى الدعم، كما ان لديهم حياء من طلب مشاركة الفنانين معهم لأنهم لا يملكون «الفلوس»، مشيرا في لقاء مع برنامج «ليالي الكويت» الى انه شارك مع المنتج عبدالله بوشهري في بطولة فيلم «ماي الجنة» ووقفت أمامه الفنانة هيا عبدالسلام، وكانت مشاركة بدون أي مقابل مادي، وأردف: أنا من اكثر الفنانين الذي مثلوا في افلام سينمائية لكن كلها تجارب بسيطة، مؤكدا ان الفيلم الكبير يكلف الكثير لكي يخرج الى النور.

 

الأنباء.كوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى