خبراء روس يحرضون بوتين على تدمير فرنسا
تصاعدت التوترات بين روسيا وفرنسا، في ظل المساعدات العسكرية من باريس إلى أوكرانيا، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير (شباط) الماضي.
وأعلنت فرنسا أخيراً مساعدات عسكرية إضافية إلى الجيش الأوكراني. وقالت باريس إنها ستقدّم عربات مدرعة من طراز AMX-10، ما اعتبره محللون عسكريون نقطة تحول في الحرب البرية الروسية الأوكرانية، خاصة مع تعهد الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا بعربات مدرعة من طراز برادلي، وإعلان بريطانيا تقديم عربات مدرعة من طراز Marder إلى كييف أيضاً.
وقالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية إن محللين روس مقربين من دوائر صنع القرار في الكرملين طالبوا الرئيس فلاديمير بوتين بتوجيه ضربة استباقية إلى فرنسا، في ظل الدعم المباشر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لأوكرانيا.
ونقلت المجلة، في تقرير نشرته الثلاثاء، عن فلاديمير سولوفيوف، المحلل الروسي البارز، وأحد أبرز حلفاء بوتين، قوله على شاشات التليفزيون الحكومي الروسي، إن “على موسكو توجيه ضربة عسكرية استباقية ضد فرنسا، في ظل الدعم العسكري الهائل الذي تقدّمه باريس إلى كييف، خاصة الدبابات والعربات المدرعة”.
من جانبه، قال أندري غوروليوف، القائد السابق في الجيش الروسي، والعضو الحالي في مجلس الدوما: “إذا كانت فرنسا تلحق الأضرار بنا علانية، ولا تخشى شيئاً، فيجب اعتبارها جزءاً في هذا الصراع”.
وتابع بقوله “يجب ألا تكون هناك فرنسا”، زاعماً أن روسيا تملك ما يكفي من لتدمير فرنسا أو بريطانيا، حسب قوله.