خبراء يدقون ناقوس الخطر.. معدل لقاحات الحصبة وصل إلى أدنى مستوى!
أكدت تقارير طبية بريطانية أن معدل لقاحات الحصبة وصل إلى أدنى مستوى له منذ عقد، مشيرة إلى أن خبراء الصحة حذروا من أن أكثر من طفل واحد من بين كل 10 أطفال في إنجلترا سيبدأون الدراسة وهم عرضة لخطر الإصابة بالحصبة القاتلة جراء هذا الانخفاض الملحوظ في المعدلات.
وحثت وكالة الأمن الصحي البريطانية الآباء على ضمان الحصول على لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية بالإضافة إلى الجرعات الروتينية الأخرى قبل بدء الدراسة، بحسب ما نقلت صحيفة “ذا صن”.
ويعتبر داء الحصبة من أشد الأمراض عدوى حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ. بالإضافة إلى ذلك، تلحق عدوى الحصبة أضرارا بالجهاز المناعي بأكمله، مما يعني أن الأطفال يصبحون أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى.
وفي حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الحصبة إلى حالة يمكن أن تسبب تدميرا تدريجيا للجهاز العصبي المركزي وفقدان التحكم الحركي والصرع والوفاة.
وبحسب الصحيفة فإن 85.5% فقط من الأطفال يحصلون على لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في سن الخامسة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن 95٪ من الأطفال بحاجة إلى التطعيم لمنع الإصابة بالعدوى.
وأوضحت الصحيفة أن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أشارت إلى أن جائحة كوفيد-19 تعد واحدة من أهم الأسباب التي أدت إلى “التراجع الكبير” في عدد الأطفال الذين تلقوا لقاحات ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية.
وتشير التقديرات إلى أنه منذ البدء بتوزيع لقاح الحصبة في العام 1968، تم منع 20 مليون حالة حصبة و 4500 حالة وفاة في المملكة المتحدة فقط.
وقالت الدكتورة كناني، المدير الطبي للرعاية الأولية في مركز “إن إتش إس”: “من المهم للغاية أن يضمن جميع الآباء وأولياء الأمور تلقي أطفالهم للقاح الحصبة”.