خبراء يكشفون عن خطأ شائع يتعلق بزيت الزيتون
أكدت الحكومة الصينية، اليوم الإثنين، حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقالت الحكومة الصينية في تصريح صحفي: إنها “تؤكد الالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس طبقاً للقرارات الدولية وخصوصاً 181و2334 وضمان حق العودة”.
وأكدت، “حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير مصيرها”، داعية إلى، “تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس بناء على القانون الأساسي الفلسطيني”.
ودعت إلى، “العمل على فك الحصار عن قطاع غزة والضفة الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية دون قيد أو شرط والتصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك ومقاومة أي مس به وبمدينة القدس ومقدساتها”.
كشف خبراء الصحة عن فكرة خاطئة تتعلق بأن شرب جرعة من زيت الزيتون يمكن أن تمنع أو تخفض من تأثير المواد الكحولية.
في الآونة الأخيرة، حظيت فكرة شرب جرعة من زيت الزيتون قبل تناول الكحول، والتي يمكن أن تمنع آثار الكحول، بشعبية كبيرة. الفكرة تقوم على أن زيت الزيتون يمكن أن يغطي المعدة ويبطئ امتصاص الكحول، وبالتالي يقلل من أعراض تأثير الكحول.
النظرية وراء خدعة زيت الزيتون هي أن محتواه العالي من الدهون يشكل طبقة على بطانة المعدة، مما يبطئ معدل امتصاص الكحول في مجرى الدم. ومن المفترض أن يؤدي هذا الامتصاص البطيء إلى تقليل شدة آثار الكحول.
يحدث امتصاص الكحول في المقام الأول في الأمعاء الدقيقة، حيث يتم امتصاص نحو 20% فقط في المعدة. وهذا يعني أنه حتى لو كان زيت الزيتون يبطئ الامتصاص الأول في المعدة، فإن معظم الكحول سيتم امتصاصه لاحقًا في عملية الهضم.
كما أن عملية التمثيل الغذائي في الجسم أو التحلل الطبيعي للكحول، والذي يتضمن تغيير الكبد له كيميائيًا باستخدام آلية البروتين الخاصة به، هو السبب الرئيسي لأعراض السكر مثل الجفاف والصداع والغثيان.
وفي حين أن زيت الزيتون قد يسهم في إبطاء امتصاص الكحول قليلاً، إلا أنه بعيد عن أن يكون حلاً شاملاً، ويفتقر إلى الدعم العلمي القوي. بدلاً من الاعتماد على زيت الزيتون، هناك عدة طرق لمنع أو تخفيف آثار الكحول، وأهمها:
الترطيب
يمكن أن يساعد شرب الماء قبل تناول الكحول وأثناءه وبعده في الحفاظ على مستويات الترطيب وتقليل شدة آثار الكحول.
التغذية
تناول وجبة مغذية قبل الشرب يمكن أن يبطئ امتصاص الكحول بشكل أكثر فعالية من جرعة زيت الزيتون. الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون والكربوهيدرات المعقدة يمكن أن توفر نهجا أكثر توازنا للتخفيف من آثار الكحول.
الاعتدال
الطريقة الأكثر فعالية لمنع حدوث صداع الكحول هي الشرب باعتدال. إن وضع حدود ووتيرة تناول الكحول يمكن أن يقلل بشكل كبير من آثار الكحول.
تجديد العناصر الغذائية
بعد الشرب، يمكن أن يساعد تناول الأطعمة والمشروبات التي تجدد الشوارد المفقودة وتوفر العناصر الغذائية الأساسية الجسم على التعافي. وهذا يشمل خيارات مثل المشروبات الرياضية والفواكه والخضروات.
لذلك، وبحسب المقال الذي نشره خبراء الصحة، فإن فكرة تناول جرعة من زيت الزيتون قبل شرب الكحول لمنع آثار الكحول هي حل بسيط ومغر، إلا أنها تفتقر إلى الدعم العلمي القوي.