خبراء ينصحون: ممارسة الرياضة مع الشريك تقوي العلاقة الزوجية
بدلا من الاستلقاء على الأريكة ومشاهدة برنامج تلفزيوني واحدا تلو الآخر، لماذا لا تركضان معا؟ أو ماذا عن جلسة تمارين بيالاتس المحفزة للتعرق بدلا من ليلة هادئة من الألعاب اللوحية؟
ممارسة التمارين معا يمكن أن يحسن علاقة الزوجين بسرعة، ولكنها يمكن أن تكون صعبة أيضا. إليكما بعض النصائح من الخبراء:
لا تتردد في ممارسة التمارين، حيث أنها مفيدة للغاية للعلاقة الزوجية، بحسب إريك هيجمان، استشاري العلاقات والمؤلف. إنها تخفف الضغط والشعور بالإحباط، وتزيد الرغبة الجنسية. ويقول: “وبالتالي عليكما بها”.
ويقول هيجمان إن شعور المرء بـ”أننا فريق” سوف تعطيك دافعا إذا ما كنتما تتنافسان أمام ثنائي آخر في نشاط رياضي.
ويشير ينس كلاينرت، مدير قسم الصحة وعلم النفس الاجتماعي بمعهد علم النفس بالجامعة الألمانية للرياضة ومقرها كولونيا، إلى أنه “عندما تمارسان الرياضة معا، ترى شريكك في دور مختلف. وهذا مفيد للعلاقة”.
حددا أهدافا: ومثلما هو الحال في أي علاقة، يجب أن تجريا حديثا تلو الآخر في هذا الشأن. ويقول كلاينرت: “أنتما بحاجة للعمل معا وتحديد ما الذي تريدان تحقيقه. يجب أن تتفقا على الغرض من هذه الرياضة وممارسة التمارين سوف تفيدكما”.
هل تريدان ببساطة قضاء وقت معا أم هدفكما الرئيسي هو تحسين لياقتكما البدنية؟
كونا منظمين بشكل جيد: من المهم التخطيط لجلساتكما المشتركة لممارسة التمارين بشكل شامل، بحسب كلاينرت. تحتاج أنت وزوجك إلى تحديد طول فترة التمرين وكثافته وتكراره، وحددا مواعيد ثابتة له. ويضيف: “يجب أن تخططا لها بحيث تتناسب بشكل جيد مع جدولكما اليومي”.
مراعاة كل منكما الآخر: وجود مستويات لياقة مختلفة خلال التمارين المشتركة ليست مشكلة بشكل عام. ولكن المهم هو ألا يكون أي منكما يتعرض لتحد أعلى أو أقل من قدراته. ويقول كلاينرت: “إذا كنتما تتمتعان بقدر ولو قليل من الابتكار سوف تجدان حلا”.
يمكن لأحدكما أن يقوم بأداء نسخة أكثر صعوبة من التمرين، على سبيل المثال، بينما يقوم الآخر بتمرين أسهل. أو يمكنكما الركض معا خلال أول 20 دقيقة، ثم بشكل منفصل.
يقول هيجمان إن الشريك الأكثر لياقة يجب أن يراعي بشكل طبيعي الطرف الأقل لياقة، مشيرا إلى أنه “يجب ألا تفرط في إرهاق شريكك، الذي سيشعر بالإحباط ويفقد المتعة”.
المصدر: د ب أ