خبيران أمميان يدعوان إلى التحقيق بجرائم حرب في غزة
دعا خبيران مستقلان يتبعان الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في ارتكاب جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية على صلة بالحرب في غزة.
وقالا في جنيف الإثنين: “يجب إعطاء المحققين المستقلين الموارد والدعم والوصول الضروري المطلوب لإجراء تحقيقات فورية وشاملة وحيادية في الجرائم التي يزعم أن كل الأطراف الضالعة في الصراع ارتكبتها”.
ولم يعط الخبيران موريس تيدبال-بينز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا، وأليس جيل إدواردز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبات الوحشية وغير الإنسانية والمهينة، أي أمثلة محددة.
وفي الأسابيع الأخيرة، أشار نشطاء حقوق الإنسان للعديد من الممارسات التي ترقى لجرائم حرب.
وتشمل قيام مقاتلو حماس بخطف أكثر من مئتي شخص في الهجوم غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، واستخدام المسلحين للمدنيين في قطاع غزة كدروع بشرية، ومحاصرة إسرائيل غزة بفاعلية منذ بداية الحرب وتدمير البنية التحتية المدنية في القصف الإسرائيلي مما أسفر عن آلاف الوفيات.
وقال الخبراء إن المحاكم في أي دولة يمكنها التحقيق ومحاكمة هؤلاء المسؤولين عن مثل تلك الجرائم.