أخبار العالم

خبير سياسي: القمة الثلاثية بالقاهرة خطوة استباقية لتوحيد الصف العربي ضد تصعيد الكيان الصهيوني

أكد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، أن القمة الثلاثية بين قادة مصر والأردن وفلسطين بالقاهرة جاءت للتأكيد على ثوابت الدبلوماسية المصرية، والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقها بشأن القضية الفلسطينية.

وقال أنور لـ24، إن الجهد الأردني متصل مع الجهد المصري والجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية، خاصةً وأن الأردن له الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأضاف عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن القمة الثلاثية بالقاهرة تمثل تحرك إيجابي وتعد خطوة استباقية خاصةً وأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة صعدت واستفزت مشاعر الرأي العالم العربي، فكان يجب أن يكون هناك تحرك قوي، في إطار ما تم الاتفاق عليه في القاهرة قبيل قمة جدة التي التقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع القادة العرب، وأظهرت تناغماً عربياً في دعم القضية الفلسطينية.

وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية، “ويبدو أن هناك قمة أخرى في الإمارات قد تجمع بين أطراف القمة الثلاثية مع أطراف خليجية، لتوحيد الصف العربي واستمرار الجهود العربية لتحجيم الجموح الإسرائيلي”.

وأشار أنور، إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة يقودها مجموعة من الحركات المتطرفة، حتى وفقاً للقانون الإسرائيلي، ما يجعل مسألة التصعيد ضد الشعب الفلسطيني واردة بقوة مع مثل هذه الحكومة، وأكبر دليل على ذلك هو منع السفير الأردني من دخول الحرم القدسي بحجة عدم التنسيق المسبق مع شرطة الإسرائيلية.

وشدد عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، على أن هناك استفزاز للمشاعر الفلسطينية والعربية من قبل الحكومة الإسرائيلية، ومحاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للحرم القدسي، لذلك فإن التحركات المصرية في إطار عربي مهمة جداً وستأتي ثمارها، كما ستتلقى حكومة نتانياهو صفعة قوية بسبب هذه السياسات الاستفزازية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى