إقتصاد وأعمالشباب وتعليم

ختام برنامج التدريب الصيفي السنوي للطلبة الكويتيين في مجموعة الشايع بنجاح

تماشيا مع التزامها بدعم الشباب في جميع أنحاء المنطقة، كرمت مجموعة الشايع بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العاملة نحو 56 طالبا كويتيا أكملوا بنجاح برنامج التدريب الصيفي الثامن عشر للطلبة الكويتيين في الشركة، وذلك خلال حفل أقيم في برج الشايع حصل خلاله المتدربون على شهادات إتمام التدريب.

وشهد البرنامج الذي استمر لمدة 4 أسابيع من 30 يونيو إلى 25 يوليو، مشاركة الطلاب الشباب الذين تلقوا تدريبا في علامات تجارية شهيرة في مواقع مختلفة مثل ستاربكس، اتش آند ام، كيدزانيا، تك زون، ماك، أميركان إيجل، كوليكشن أوف ستايل، بنكبري، فيكتوريا سيكريت، ذي تشيزكيك فاكتوري، ذي بودي شوب، كليرز، ديزني، هارفي نيكلز، ومونكي.

وشارك المتدربون في رحلة تعليمية وتجريبية ممتعة تضمنت تدريبا مهنيا عمليا ورؤية مكثفة لجميع جوانب العمل في المحلات، بما في ذلك المبيعات والعروض وخدمة الزبائن والترويج وإدارة المخزون، ما شكل تدريبا مثاليا للراغبين في العمل في قطاع تجارة البيع بالتجزئة.

وبهذه المناسبة، قالت لين عبدالله المجحم، إحدى المشاركات في البرنامج: كان قضاء فترة الصيف كمتدربة في ستاربكس تجربة لا تعوض، أتاحت لي الفرصة للعمل بشكل وثيق مع مختلف أعضاء الفريق الذين شاركوني خبراتهم ومعرفتهم بكل شفافية، الأمر الذي زودني بثقة كبيرة. كل ما قمت به شكل جزءا من شيء أكبر، ولكنه لا يقل أهمية عن جميع المراحل المختلفة من العمل وشعرت بالانتماء منذ اليوم الأول، فلم يكن الزملاء الذين عملت معهم رائعين فحسب، وإنما حرص المشرفون على التواصل معي باستمرار ما ساهم في تعزيز علاقتنا.

وفي حديثه عن البرنامج، قال بشير مزرعاني مدير إدارة الموارد البشرية الإقليمي في مجموعة الشايع: ملتزمون برعاية الشباب في إطار برامجنا التنموية المتكاملة، حيث نوفر لهم فرصا ثمينة للانخراط في قطاع التجزئة النشط والحيوي ومنذ عام 2007، لعبت شراكتنا مع الهيئة العامة للقوى العاملة دورا أساسيا في توفير فرص التدريب التي تساهم في تأهيل قادة المستقبل. نتطلع إلى استمرار شراكتنا بهدف تنمية ثقافة عمل مزدهرة في القطاع الخاص، لاسيما في قطاع التجزئة، وإلهام جيل جديد من المحترفين الكويتيين.

وثمنت ألطاف السعيد، مراقبة التدريب الميداني بالهيئة العامة للقوى العاملة الشراكة مع مجموعة الشايع، قائلة: فخورون بتعاوننا مع مجموعة الشايع التي وفرت لنا كل الدعم اللازم منذ بداية البرنامج بهدف تطوير الشباب وصقل مهاراتهم العملية وتحضيرهم لسوق العمل، إنه أمر يدعو للسرور أن نلمس الأثر الواضح لتعاوننا هذا على المجموعة المتميزة من الطلبة المشاركين والتغيير الملموس في شخصياتهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى