منوعات

خرافات شائعة عن كورونا..تعرف عليها!

يتداول مستخدمو المنصات الاجتماعية، عددا لا حصر له من المعلومات “الزائفة” حول فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف من انعكاس هذه الأخبار على التزام الناس بالإجراءات الوقائية.

وجرد موقع “ميديكال نيوز توداي”، ما وصفها بعشر خرافات رائجة بقوة حول فيروس كورونا الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

أول هذه الخرافات أن عدد الإصابات بـفيروس كورونا صار يزيدُ على نحو ملحوظ دون أن ترتفع نسبة الوفيات الناجمة عنه، كما هو الحال في الولايات المتحدة. وفقا لسكاي نيوز.

لكن هذا الادعاء ليس دقيقا، لأن سبب ارتفاع عدد المصابين الجدد وتراجع نسبة الوفيات أو استقرارها، هو زيادة عدد الفحوص، مقارنة بما كان متاحا في بداية وباء، وهذا الأمر يعني أن الهيئات الصحية باتت قادرة بشكل أكبر على رصد حاملي الفيروس وعلاجهم.

وتبعا لذلك، فإن الفيروس لم يتغير من حيثُ “الإماتة” والخطورة التي يشكلها على الصحة، وإنما عدد الفحوص التي تجرى للناس حتى وإن لم تظهر عليهم أي أعراض، وذاك ما أوصت به منظمة الصحة العالمية.

ليس قاتلا

أما الخرافة الثانية فهي أن الفيروس ليس مميتا كما جرى تصويره بمبالغة، وهذا الرأي مغلوط بحسب خبراء الصحة لأنه يتغاضى عن عدد كبير من الوفيات حتى وإن بدت النسبة المئوية منخفضة.

ويقول الباحثون إن تقدير نسبة الوفيات الناجمة عن الفيروس ليس بالأمر السهل، لاسيما أن الوباء لم ينته بعد، أي أن التطورات ما زالت تحصل يوما بعد الآخر.

أما من يقولون إن فيروس كورونا ليس مميتا بشكل كبير، فتطلعهم الأرقام على أن الوباء حصد أرواح أكثر من 227 ألف في الولايات المتحدة لوحدها، في حين أن الإنفلونزا الموسمية كانت تقتل ما يتراوح بين 12 ألفا و61 ألفا في السنة، خلال السنوات الماضية.

ولأن الخرافة الثالثة هي اعتبار كورونا مجرد إنفلونزا عادية، يقول الخبراء إن المرضين يختلفان اختلافا كبيرا، لأن من يصابون بالإنفلونزا الموسمية لا يحتاجون بشكل كبير إلى دخول المستشفى كما يحصل في حالة كورونا، كما أن عددا ممن تعافوا من الفيروس أبلغوا عن تبعات مزمنة ترافقهم حتى الآن مثل صعوبات في التنفس والشم ونحو ذلك، وهذا يعني أن المرض ليس عابرا وبسيطا كما نتصور.

وبوسع الناس في الوقت الحالي أن يأخذوا لقاحا ضد الإنفلونزا الموسمية، لكن بعض اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ليست متاحة على نطاق واسع حتى الآن، أو أنها ما زالت في المراحل الأخيرة من التجارب السريرية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى