خطبة الجمعة تدعو للوحدة بوجه الإساءات
عممت لجنة إعداد الخطب في وزارة الأوقاف خطبة اليوم (الجمعة) تحت عنوان “الكويت أمانة في أعناقنا”.
وتضمنت الخطبة الدعوة إلى التمسك بالوحدة والاعتصام وحفظ النعم، مشيرة إلى أن العاقل تظهر حكمته عند الفتن، فيكون داعيا إلى الحكمة وتجنب ما يثير الخلاف والشقاق والإساءات بكل أشكالها وعبر وسائل التواصل، وهو ما يرفضه الدين، الذي يحث على الخلق الكريم. وجاء في الخطبة، أن أعظم ما يُحدث الفرقة هو التراشق في وسائل الإعلام والتواصل، وتبادل الإساءات، وهو خنجر مسموم يطعن جسد البلد، ويغث من عضده، ويثير الفوضى، ويفتح الباب لمكر المتربصين، فلنحذر من الوقيعة في هذه الإساءات، ولنترك الأمر إلى أهل الاختصاص، ليقولوا كلمة الفصل، ويحكموا بالعدل. وختمت الخطبة بالإشارة إلى أن وحدة الوطن أمانة في أعناق الجميع، وأن المطلوب هو العمل من أجل صفاء القلوب، وتوحيد المشاعر، وسيادة التفاهم، والترفع عن النزاعات والخصومات، والتعالي عن الخلاف، حفاظا على مصلحة الوطن.
نيابياً، أكد النائب مبارك الحجرف أن «الواجب علينا ألا تستخدم منابر المساجد أداة في الصراع السياسي، بالأمس تحاربون الجمعيات الخيرية واليوم تستخدمون المنابر فقط لحماية كراسيكم؟!»، مستدركاً: «للأسف من يدعي زهده في المنصب لم تبق وسيلة مشروعة وغير مشروعة إلا استخدمها».