خطوات يجب اتباعها لمنع احتشاء عضلة القلب عند الرجال
لا يخفى على أحد أنّ أمراض القلب والأوعية الدموية هي من المسببات الرئيسية للوفيات في العالم، و يلاحظ ارتفاع نسبة الوفاة بسبب احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية بين الرجال الذين هم دون 40 عاما.
وتحدّثت الدكتورة “يكاتيرينا كاشوخ”، الخبيرة في مختبر Hemotest، عن أسباب هذه الظاهرة، وكذلك كيفية الحماية من الأمراض الخطيرة.
وتقول: “تكمن خطورة غالبية أمراض القلب والأوعية الدموية في أنها تتطور من دون أعراض في مراحلها الأولى. لذلك يجب على الإنسان مثل السيارات، الخضوع سنويًا لفحوصات دورية، لتشخيص المشكلات المخفية وعلاجها”.
ووفقًا لها، ينسب التوتر المستمر وقلة النوم إلى العوامل التي تؤثر سلبا في عمل القلب. بالإضافة إلى أن التدخين والنظام الغذائي، وهو أمر شائع بين الرجال، يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وضعف تدفق الدم إلى القلب والأنسجة الأخرى بسبب اللطخات في الأوعية الدموية.
في السياق نفسه، أشارت الخبيرة الى أنّ “هناك مشكلات معروفة ليست ذات طابع طبي. فالرجال يميلون عادة إلى الاحتفاظ بعواطفهم والتوتر في أنفسهم، دون أن يهتموا بألم في القلب أو اضطراب الحركة أو الرؤية وتخدر الوجه. كما أنهم عادة يؤجلون زيارة الطبيب إلى اللحظة الأخيرة ولا يتناولون الأدوية الموصوفة”، مشيرةً إلى أن العائلة يمكن أن تلعب دورًا في وقاية الرجل من الإصابة باحتشاء عضلة القلب أو الجلطة الدماغية. فكما هو معروف النساء أكثر اهتمامًا بالحالة الصحية، لذلك يمكنهن ملاحظة العلامات التي تشير إلى المرض مثل التعب وآلالم الصدر والاضطرابات العصبية.
وتقول: “لا تتجاهلن هذه الشكاوى، واطلبن من الرجل أن يراجع الطبيب بشأنها. وحتى إذا كان الرجل لا يشعر بأي أعراض، يجب إقناعه بضرورة إجراء فحص سنوي لكشف أي مشكلة مخفية”.
كذلك، لفتت الى أنّ للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، يجب على الأقل إجراء تحليل دم لتحديد مستوى الكوليسترول وبروتين تروبونين 1 ، الذي يختلط بالدم عند تلف عضلة القلب، وكذلك إجراء تخطيط للقلب وغير ذلك.
وتنصح الدكتورة، لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض، باتباع نمط حياة صحي، ونوم جيد، ونشاط بدني منتظم، واتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن.