خلال ندوة “أدفوكتس جروب”.. أ.د.إبراهيم الحمود: مراسيم حل مجلس الأمة وأبطاله مع تعديل قانون المحكمة الدستورية.. أصبحت في مأمن
نظمت أكاديمية “أدفوكتس جروب” بمقرها ندوة بعنوان “حل مجلس الأمة في ميزان الدستور والدستورية” ، بمشاركة أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق في جامعة الكويت د.إبراهيم الحمود، وأستاذ القانون العام بكلية الحقوق في جامعة الكويت والمستشار الدستوري بمجلس الأمة سابقا د.داود الباز، وأداراها المحامي عبدالله السند مدير مركز البحوث والدراسات في الأكاديمية، وجاءت ضمن الأنشطة العلمية والثقافية المدرجة ضمن حملة الأكاديمية التي أطلقتها مؤخراً بعنوان “معانا تصير” وتستمر حتى شهر مايو المقبل للتأهيل القانوني المحترف للمتخصصين في المجالات العلمية والنظرية المختلفة.
وقال د.إبراهيم الحمود إن مراسيم حل مجلس الأمة وأبطاله مع تعديل قانون المحكمة الدستورية أصبحت في مأمن كبير، حيث حدد القانون الزمن والوقت للطعون ومراسيم الحل ومراسيم الدعوة للانتخاب، وهو ما ينعكس إيجابيا على استقرار البرلمان.
وأضاف إن استمرار الحياة البرلمانية مرهون أيضاً بقرارات الناخبين واختيارهم لمن يمثلهم وفق معيار الكفاءة والبرامج الانتخابية السليمة التي تترجم لمصلحة الوطن وبعيداً عن القبلية والطائفية والمحاصصة.
من جانبه ثمن د.داود الباز مبادرة الأكاديمية بإقامة هذه الندوة، مشدداً على أهمية دور الوعي السياسي لدى الرأي العام وضرورة فهمه ماهية بعض المصطلحات مثل البرلمان الفعلي، مبدأ دوام سير السلطات العامة ومبدأ الإخلاص للدستور وأن القاضي الدستوري يتعامل مع إرادة الشعب ولا يركز في أحكامه على الألفاظ والمباني وإنما على المقاصد والمعان، مؤكدا تقدم وتميز الدستور الكويتي وأهميته كعقد بين الحاكم والمحكوم، لافتا إلى حرص الدستور على سريان القانون العام، والارتقاء بالقضاء الدستور وفهم نصوصه والتعمق بها، كفيل بتحقيق الاستقرار للسلطات في البلاد.
فيما قالت الرئيس التنفيذي للأكاديمية حصة العودة إن الندوة من الفعاليات المستحدثة في حملة “معانا تصير” وهي تستهدف التأكيد على دور الأكاديمية التوعوي والمسئولية الاجتماعية وتعزيز التفاعل مع القضايا والأمور التي تمس المجتمع الكويتي، لافتة إلى أن البرلمان يستمد شرعيته من الشعب عبر انتخابه بالاقتراع العام، وفق الدستور وقانون الانتخاب، وفي المقابل يستمد القضاء الدستوري شرعيته من الدور المناط به في صون الدستور، الذي هو التعبير الأسمى عن إرادة الشعب وسيادته.