ترند

«دار الآثار الإسلامية» دشنت معرض «فسيفساء الرسم والكلمات والماديات» في مركز اليرموك الثقافي

بحضور السفير الإيطالي لدى البلاد لورنزو موريني، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د ..محمد الجسار، ومدير إدارة الثقافة العلمية بالوكالة في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.ليلى الموسوي، دشنت دار الآثار الإسلامية معرض الأطفال «فسيفساء الرسم والكلمات والماديات» في مركز اليرموك الثقافي، بمشاركة مؤسسة «ريدجيو» لتعليم الأطفال الثقافة الإيطالية، حيث يسلط المعرض الضوء على الأعمال الفنية المرئية والاستكشافية لأطفال مؤسسة «ريدجيو إيميليا» الذي يتبع نهجا تعليميا غير اعتيادي للتعليم المبكر، ويعطي الفرصة للطفل للإبداع والابتكار في مواضيع متعددة، حيث يخلق التعليم المبكر والمبني على اهتمام الطفل ببيئة تعليم صحية وهادفة تشرك فيها أولياء الأمور والمجتمع ككل.

وأكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار حرص الكويت على تعزيز ثقافة الطفل وتنمية آفاقه من أجل خلق أجيال واعدة تحمل راية البلاد عاليا في شتى المجالات. وقال إن المعرض يستمر لمدة شهر ويمثل فرصة سانحة للأطفال انطلاقا من عمر السنتين لتلقي تجارب جديدة ومبتكرة لتشغيل حواسهم المختلفة من شأنها توسيع آفاقهم وقدراتهم العقلية وإلهامهم للتعبير عن أنفسهم من خلال القلم أو الريشة والتعرف على حقائق علمية مختلفة بأساليب مغايرة، لافتا إلى أن تلاقي الثقافات في المعرض من أهداف انبثاق المجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب لاسيما عند الأطفال، مبينا أنه في الأسابيع القادمة ومن خلال ورش العمل سيبني هؤلاء الأطفال الجسور الثقافية في عقولهم ومخيلتهم وفي هذه التجربة بالتحديد مع تجربة المؤسسة الإيطالية المميزة.

هذا، ويركز منهج ريدجيو إيميليا التعليمي ايضا على حواس الأطفال باعتماده على حواس البصر واللمس والصوت وكذلك التذوق، للمساعدة في التعلم. وترتكز على خلق فصول تعليمية ودراسية مختلفة عن الفصول التقليدية.

بدوره، قال السفير الإيطالي لورنزو موريني إن هذا المعرض من بطولة الأطفال الذين سيحملون مستقبل العالم، مبينا أنه كلما سعينا إلى تقوية الروابط الثقافية والحضارية بين الشعوب والثقافات كلما انكمشت الاختلافات والصراعات مستقبلا، مضيفا أن ثقافة مؤسسة «ريدجيو» التعليمية الإيطالية تؤمن بأن الطفل يتكون من مائة امكانية ومائة فكرة وان من الواجب توجيهه للتعبير عنها وتمكينه من الوصول إلى ما يصبو إليه أو ما يستطيع ان يصبح.

من جانبها، أوضحت مدير إدارة الثقافة العلمية بالوكالة بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.ليلى الموسوي أن المؤسسة سعت وتسعى من خلال الشراكات المختلفة مع المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة ومن خلال الوسائل الرقمية إلى خلق بنية تحتية داعمة يستطيع من خلالها طلاب العلم الصغار الازدهار بعقولهم وإشباع فضولهم العلمي، مؤكدة أن المؤسسة وتحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد تصبو إلى الاستدامة من خلال المعرفة وتسليح الصغار بالعلم والشغف تجاهه.

زر الذهاب إلى الأعلى