منوعات

دار الأزياء “بالنسياغا” تعتذر عن استغلالها الأطفال في حملاتها

اعتذرت دار الأزياء العالمية “بالنسياغا”عن حملاتها الإعلانية الأخيرة، التي أثارت ردود فعل غاضبة، بعد اتهامها باستغلال الأطفال جنسيا.

وقالت العلامة الفرنسية في منشور لها عبر “إنستغرام”: “ندين بشدة إساءة معاملة الأطفال؛ لم يكن في نيتنا أبدًا تضمينها في حملتنا الإعلانية.. تكرر بالنسياغا اعتذارها الصادق عن الإساءة التي تسببنا بها”.

وأضافت العلامة: “نعترف بارتكابنا سلسلة أخطاء جسيمة، ففي إعلان الحقائب، لم يكن يجدر بنا الاستعانة بأطفال، كان قرارا خاطئا من بالنسياغا، ونحن نتحمل المسؤولية كاملة”.

وأضافت: “أما بخصوص الحملة الثانية، فإن جميع العناصر المتواجدة في التصوير تم توفيرها من طرف ثالث، والذي أكد لنا أن الرسائل التي ظهرت على الطاولة هي مستندات مزورة، لكن تبين لاحقا أن هذه الأوراق حقيقية وقانونية، كانت موجودة في كواليس تصوير أحد أعمال الدراما التلفزيونية”.

وأكدت “بالنسياغا” أنها رفعت دعوى قضائية ضد الأشخاص الذين وقفوا وراء تصميم الإعلان.

وأنهت دار الأزياء التي تتفاخر بمبيعاتها السنوية التي تبلغ 15 مليار جنيه إسترليني في عام 2021، بيانها بأنها تتحمل المسؤولية كاملة لافتقار الرقابة، وأنها ستراجع طرق العمل الجماعية عن كثب بالمرات القامة.

وكان عدد من المشاهير الذين شاركوا كوجوه إعلانية للعلامة، أبدوا قلقهم من الإعلانات الأخيرة للدار، بينهم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وعارضة الأزياء بيلا حديد.

تفاصيل الحملتين

أثارت الحملتان الأخيرتان لدار الأزياء العالمية غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ ففي الحملة الأولى، ظهرت الممثلة نيكول كيدمان وهي جالسة في مكتب بمنهاتن، حيث رُصدت أمامها على المكتب أوراق من قضية محكمة عليا أمريكية حول ما إذا كان تشريع صور الاعتداء الجنسي على الأطفال يقيد حرية التعبير.

وفي خلفية الإعلان أيضا، ظهر عمل للفنان مايكل بورمانس، تضمن صورا لأطفال صغار عراة، يشاركون بما يصفه صانع المعرض الذي عرضت فيه اللوحة “ديفيد زويرنر” بالأفعال المرحة، ذات إيحاءات شريرة

أما في الحملة الإعلانية الثانية التي أطلقت عليها الدار اسم “متجر الهدايا”، أظهرت سلسلة من الصور أطفالا (إناثا) يحملن حقائب على شكل دب قطني، يرتدي سترات شبكية وأحزمة عبودية، وهي نفسها التي ظهرت في مجموعة أزياء بالنسياغا لربيع 2023.

وتعرضت العلامة منذ إنطلاق الحملة، لوابل من الانتقادات بسبب إقحام الأطفال بقضايا العبودية الجنسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى