داني ألفيس يمثل أمام المحكمة مجدداً
مثل لاعب كرة القدم السابق، داني ألفيس، للمرة الثانية أمام محكمة برشلونة بعد إطلاق سراحه مؤقتاً في 25 مارس (آذار) بعد دفع كفالة قدرها مليون يورو، وذلك في انتظار البت في الاستئنافات المقدمة على الحكم بسجنه أربعة أعوام ونصف العام بتهمة الاغتصاب.
ووصل لاعب كرة القدم إلى قصر العدل ببرشلونة بعد الساعة الثانية عشرة ظهراً برفقة محاميته إينيس غوارديولا للمثول أمام أمانة القسم 21 بمحكمة برشلونة، حيث مكث حوالي عشر دقائق، قبل أن يغادر المبنى.
وحُكم على البرازيلي، ابتدائياً، بالسجن لمدة أربع أعوام وستة أشهر بتهمة اغتصاب شابة في مرحاض ملهى ‘سوتون’ الليلي في برشلونة في 30 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وقضى في السجن إجمالي 14 شهراً.
وسمحت الدائرة 21 بمحكمة برشلونة، التي حاكمته وأدانته، لألفيش بمغادرة السجن بعد دفع كفالة قدرها مليون يورو، وسط اعتراض أحد القضاة الثلاثة.
وأخيرا، غادر داني ألفيس سجن بريانز 2، في بلدية سانت إستيف سيسروفاير (برشلونة)، في 25 مارس (آذار) الماضي، بعد أن تمكن من إيداع المليون يورو الذي فرضته محكمة برشلونة.
وفرضت المحكمة، كإجراء احترازي، سحب جوازي سفره -البرازيلي والإسباني- ومنعه من مغادرة البلاد وإلزامه بالحضور كل يوم جمعة أمام أمانة القسم 21، أو آخر يوم عمل سابق في حالة العطلات.
ومثل ألفيس لأول مرة أمام المحكمة الإقليمية صباح الخميس من الأسبوع الماضي، لأن اليوم التالي -الجمعة العظيمة- كان يوم عطلة، على الرغم من أنه وصل في تلك المناسبة في وقت مبكر، حوالي الساعة 9:20 صباحاً، جنباً إلى جنب مع محاميته.
وأظهر لاعب كرة القدم السابق في نادي برشلونة “هدوءاً”، دون الالتفات إلى الصحافة التي كانت تنتظره.
وعلى الرغم من سؤاله من قبل الصحافيين عند خروجه، رفض اللاعب السابق الإجابة على أي أسئلة، وفقط غوارديولا، بعد سؤالها حول ما إذا كانت مازالت تدافع عن براءة موكلها، قالت، قبل إغلاق باب السيارة، بصوت مدو “نعم بالطبع”.
ومن جهته، قدم مكتب المدعي العام لمقاطعة برشلونة استئنافاً ضد قرار إطلاق سراح ألفيس بكفالة -وهو ما أعلنت محامية الضحية أيضاً أنها ستفعله- معتبرة أن خطر الهروب الحالي “أكبر” الآن في ظل وجود إدانة.