ترندهاشتاقات بلس

داوود حسين: لهذا السبب ابتعدت عن الأدوار الكوميدية!

كشف الفنان داوود حسين عن سبب ابتعاده عن الأدوار الكوميدية في الفترة الأخيرة واتجاهه إلى الأدوار التراجيدية، موضحا أنه فعل ذلك تجنبا للمشاكل التي كانت تحدث له من تقليد الشخصيات في إطار الكوميدية، مشيرًا إلى أن البعض منهم كان يقاضيه لمجرد الحصول على تعويض مادي كبير.

وقال حسين في تصريحات تليفزيونية :”أنا لم أعتزل الكوميديا بشكل نهائي لكن إذا وجدت النص المناسب بعد مسلسل “في ذاكرة ظل” راح أسويه ليه لا.. وإذا لقيت نص درامي قوي راح أسويه أيضا.. أنا قاعد أشبع رغبتي أنا طول هالسنين بعمل أدوار كوميدية وقلدت أشخاص كتيرة ما باقي غير أقلد نفسي”.

وأضاف:”وفي السنوات الأخيرة طلع شخصيات جديدة وأقدر أقلدها لكن أنا من النوع اللي ما أحب المشاكل وأحب أمشي جنب الحيط وأقول يا الله الستر.. لأنه طريق المحاكم صار أسهل من طريق البقالة.. الآن إذا قلدت أي َأحد عادي يفكر في الـ5 آلاف دينار كتعويض.. وأنا مالي خلق لهذه القضايا.. أنا عندي أسرتي وعيالي والتزامات أخرى ليش أعور راسي”.

وأشار إلى أنه من أسرار تحضيريه لأي شخصية هو اتباعه لنفس الطريقة التي كان يتبعها أثناء دراسته في المعهد، وهو أن يقف أمام المرايا ويتخيل الشخصية ويتحدث مع نفسه إلى أن يصل لكافة تفاصيل الشخصية من حيث الشكل والأداء، موضحا أن ذلك يساعده في تقمص الشخصية بشكل جيد جدا.

وكان الفنان داوود حسين قد تخطى أزمة مرضه الأخير بجلطة في القلب، من خلال التطوع في المحاجر الصحية، حيث ظهر في مقطع فيديو وهو يصطف بين المتطوعين وذلك ضمن الحملة الوطنية للمحاجر الصحية لمواجهة فيروس كورونا.

وكان داوود حسين يقوم بالمشاركة في توزيع الوجبات على جميع المتواجدين في هذه المحاجر سواء أطباء أو أطقم التمريض والمواطنين المعزولين صحيًا بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقال داوود حسين في تصريحات تلفزيونية: “كل الشباب والأبطال الذين ترونهم يشاركون في هذه الحملة الوطنية يتمتعون بروح وطنية راقية، وأنا قاعد أدرس وأثقف نفسي أكثر في التربية الوطنية لما أشوف هذا الحب من الناس الطيبين”.

وسبق وأن تعرض الفنان داوود حسين مطلع يناير الماضي إلى جلطة قلبية دخل على إثرها المستشفى، وأجريت له عملية قسطرة في القلب.

ونشر الفنان صورة له من داخل المستشفى بعد الجراحة برفقة الطبيب المعالج وعلق داوود، على الصورة التي نشرها عبر إنستغرام: “الحمد لله رب العالمين.. أنهيت عام 2019 بالنجاة من العارض الصحي بفضل من الله عز وجل.. ووجود إنسان يحب عمله ويملك كاريزما إنسانية رائعة.. محب للخير.. صديق الجميع..إنه يجعلك تفخر بوجود الأطباء أمثاله في الكويت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى