أخبار العالم

دبلوماسية أمريكية تزور أديس أبابا لبحث إنهاء الحرب في السودان

تتوجه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية “مولي في” إلى أديس أبابا، غداً الإثنين، في زيارة لمدة يومين تلتقي خلالها مع زعماء أفارقة ومدنيين سودانيين، لبحث كيفية إنهاء الصراع المستمر في السودان منذ 12 أسبوعاً.

وأثبتت الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عدم جدواها حتى الآن، إذ أدت مبادرات مختلفة إلى حدوث ارتباك حول كيفية إقناع طرفي الصراع بالتفاوض.

وأدى القتال الذي اندلع في الخرطوم في منتصف أبريل (نيسان) إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص، منهم ما يقرب من 700 ألف فروا إلى دول الجوار التي يعاني الكثير منها من الفقر وتداعيات الصراعات الداخلية.

مقالات ذات صلة

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: “ندعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء القتال على الفور، والعودة إلى الثكنات والتقيد بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين”.

وأضافت الوزارة، أن مساعدة وزير الخارجية ستلتقي خلال زيارتها مع مدنيين سودانيين، وممثلين كبار عن حكومات في المنطقة ومن الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لدول شرق إفريقيا ومن مفوضية الاتحاد الأفريقي.

وقال سكان، إن اشتباكات وقعت، الأحد، بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأبيض جنوب غربي الخرطوم وكذلك إلى الجنوب من العاصمة.

وقالت مصر إنها ستستضيف قمة لدول جوار السودان، الخميس المقبل، لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 12 أسبوعاً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وكانت محادثات جرت في جدة برعاية الولايات المتحدة والسعودية تأجلت الشهر الماضي، في حين انتقد الجيش السوداني محاولة وساطة من دول شرق أفريقيا حيث اتهم كينيا بالتحيز.

زر الذهاب إلى الأعلى