دبلوماسي أمريكي: الولايات المتحدة تكن احتراما كبيرا لصاحب السمو
أكد الممثل الأميركي الخاص لإيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأميركي براين هوك الاحترام الكبير الذي تكنه الولايات المتحدة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «الذي له مكانة خاصة لدينا ولدى قادة ورؤساء دول المنطقة والعالم».
وقال براين في مؤتمر صحافي عن بعد مع وسائل الإعلام الكويتية بمناسبة زيارته الرسمية إلى الكويت، اليوم الاثنين، إن صداقة متينة تجمع سمو الأمير والرئيس الأميركي دونالد ترامب وهذا يعكس الروابط المتينة والمستمرة والقوية بين البلدين الصديقين، معربا عن أطيب التمنيات لسموه بالشفاء العاجل.
وأضاف أن الصداقة بين الولايات المتحدة والكويت تمثلت في ما قاله الرئيس ترامب لدى زيارة صاحب السمو إلى واشنطن في عام 2018 والاحترام لكبير الذي تكنه الولايات المتحدة لسموه ومكانته الخاصة.
وأشاد براين بقوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية والشراكات المتعددة التي تربط بين الكويت والولايات المتحدة، منوها بأهمية الدور الكويتي إقليميا ودوليا وجهودها حيال التحديات الماثلة في المنطقة وبدورها في وحدة الصف الخليجي.
وقال إنه عقد اجتماعين اليوم مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، وكانت محادثات مثمرة ومتعددة الأوجه وتناولت مناقشة أبرز ملفات المنطقة وحفظ الأمن والسلم فيها وأهمية العمل الجماعي لتخفيف التوتر فيها.
وأعرب عن التقدير للتقييم الذي سمعه من المسؤولين الكويتيين لما هو حاصل في المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجهها، مجددا التزام بلاده بأمن المنطقة والعمل وفق استراتيجية العمل الجماعي ومنع كل ما يمكن أن يؤثر على استقرارها أو البنية التحتية للصناعة النفطية وحرية الحركة الملاحية على امتداد الخليج.
ولفت إلى أن هناك تطورا وتنسيقا كبيرين لمواجهة التحديات التي تشترك دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في مواجهتها، مشيرا إلى أهمية استراتيجية العمل الجماعي مع هذه الدول واستمراره.
وشدد على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحفظ الأمن والسلم في المنطقة والعالم ومنع انتشار الأسلحة وسباق التسلح ومكافحة الإرهاب ومنع وصول الأسلحة إلى بؤر التوتر.
وردا على سؤال عن جهود الكويت في وحدة الصف الخليجي، قال براين إننا «نؤكد خلال زيارتنا للكويت على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التهديدات ونثمن استمرار جهود المصالحة الكويتية التي أدت دورا كبير في هذا الموضوع لسنوات بقيادة سمو الأمير ولدى الكويت فريق متمكن يعتمد عليه في العمل على تحقيق المصالحة الخليجية، خصوصا أن الأزمة الخليجية طالت أكثر مما ينبغي».
وأشار إلى أهمية تمديد قرار مجلس الأمن بحظر بيع وشراء الأسلحة المفروض على إيران منذ 13 عاما في تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم ومنع سباق التسلح.
