منوعات

دراسة: استخدام «علامة ترقيم» في الرسائل النصية يضيف معاني سلبية

على الرغم من أن الرسائل النصية عبر الهاتف الذكي سهلت التواصل بين الناس في القرن الـ21، إلا أن هناك بعض المشكلات الرئيسة التي يمكن أن توجدها.

وكشفت دراسة حديثة أن واحدة من أبسط الأدوات النحوية في اللغة الإنجليزية هي أكثر ما يزعج الناس عبر الرسائل النصية، وهي أن تستخدم نقطة لكي تختتم بها ردك، بحسب موقع “بست لايف”.

ولقد وجدت دراسات متعددة أن وضع علامة الترقيم هذه في نهاية جملك أثناء إرسال الرسائل النصية، يمكن أن يغير بشكل جذري الطريقة التي يقرأ بها المستلم رسالتك.

ووجدت دراسة أجريت في عام 2016 من جامعة بينجهامتون أن “النصوص التي انتهت بنقطة تم تصنيفها على أنها أقل صدقا من تلك التي لم تنته”، كما خلصت دراسة أجريت في عام 2018 من المعدين أنفسهم إلى أن “النصوص المكونة من كلمة واحدة متبوعة بنقطة في نهايتها يتم فهمها على أنها أكثر سلبية من الرد بدونها”.

ووجدت الدراسة الأخيرة أيضا أن “إدراج النقطة في الردود النصية قد ينظر إليه على أنه مفاجئ” من قبل مستلمي الرسالة.

وتشرح مؤلفة الدراسة الدكتورة سيليا كلاين، وهي أستاذة علم النفس في جامعة بينجهامتون أنه “في المحادثة المنطوقة الإشارات ليست مجرد إضافات لكلماتنا، فهي تنقل معلومات مهمة، ويمكن لتعبير الوجه أو ارتفاع درجة أصواتنا أن يغير تماما من معنى كلماتنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى