دراسة: الانفجارات على سطح الشمس قد تؤدي لحدوث زلازل على الأرض
أكدت دراسة جديدة وجود علاقة بين الانفجارات التي تحدث على سطح الشمس وبين وقوع الزلازل على سطح الأرض.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام فريق من الباحثين في المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين في روما بدراسة العلاقة بين حدوث الزلازل وعمليات طرد الكتلة الإكليلية الشمسية، والتي يتم فيها الإطلاق الكبير للبلازما والجسيمات الأخرى التي غالباً ما تتبع التوهجات الشمسية.
وقام الفريق بتحليل البيانات الصادرة من المرصد الشمسي والهيليوسفيري (SOHO)، وهو مشروع مشترك من وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، والذي يدور حول الشمس ويسجل بيانات حول عمليات طرد الكتلة الإكليلية، بما في ذلك وقت وحجم كل منهما.
وقارن الفريق بيانات المرصد مع البيانات الخاصة بالزلازل التي حدثت في آخر 20 عاما.
ووجد الباحثون أنه في غضون 24 ساعة من وقوع الانفجارات الكبرى على سطح الشمس، حدث زيادة كبيرة في عدد الزلازل حول العالم التي بلغت قوتها 5.6 درجة على مقياس ريختر.
وقال الباحث جوزيبي دي ناتالي إن هذه الملاحظة هامة للغاية في التنبؤ بالزلازل.
ويعتبر التنبؤ بالزلازل من الأمور الصعبة بالنسبة للعلماء، حيث يصعب عليهم التوصل إلى الأزمنة والأماكن التي يمكن أن يقع بها الزلزال وكذلك يصعب التنبؤ بقوته.
يذكر أن أقوى انفجار شمسي حدث في تاريخ البشرية كان عام 1859.
والذي أطلق عليه العلماء اسم حادث «كارنغتون»، وقد نتج عنه توليد طاقة هائلة تزيد بمقدار عشرات مرات عن الطاقة الناجمة عن سقوط الكويكب الذي يقال أنه تسبب في انقراض عدد كبير من الكائنات وعلى رأسها الديناصورات.