منوعات

دراسة: بيئة العمل السامة تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 300%

نصح باحثون أستراليون بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين وذلك لأن أجواء العمل السامة تزيد من معدلات معاناتهم من الاكتئاب.

لا تجعل بيئة العمل السامة الموظفين غير سعداء أو أقل إنتاجية فحسب، إذ وجدت دراسة جديدة أنها قد تضر بصحتهم العقلية أيضاً.

ويقول باحثون من جامعة جنوب أستراليا إن الأجواء العدائية بين الموظفين تزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب بنسبة مذهلة تبلغ 300%، وذلك وفقاً لموقع “Study Finds” الأمريكي.

مقالات ذات صلة

وقال الموقع، في تقرير نشره الأربعاء، إن مؤلفي الدراسة وجدوا أن الممارسات السيئة للمديرين، ونقص التواصل بين الموظفين يمكن أن يلحق أضراراً بالغة بالصحة العقلية لهؤلاء الموظفين، ولذا فقد طالب الباحثون المديرين بضرورة أن يكونوا على دراية بالاحتياجات النفسية لموظفيهم.

وتابع الموقع: “كما أن المستويات العالية من الإرهاق ومعاناة الموظفين من التنمر في مكان العمل كلها عوامل تؤدي لفشل الشركات في دعم نفسية الموظفين، حيث وجدت الدراسة أن الموظفين المتحمسين والملتزمين غالباً ما يشعرون بالتقدير من قبل أرباب عملهم، كما أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب إذا لم يول مكان عملهم سوى القليل من الاهتمام لصحتهم النفسية”.

واكتشف الباحثون أيضاً أن التنمر لا يؤثر فقط على الصحة النفسية للضحية، بل يؤثر أيضاً على المتنمر نفسه في مكان العمل.

ونقل الموقع عن المؤلفة المشاركة في الدراسة، الدكتورة إيمي زادو، قولها: “تُظهر الأدلة التي توصلنا إليها أن الشركات التي تفشل في مكافأة موظفيها أو تقديرهم على عملهم الشاق، وتفرض عليهم مطالب غير معقولة، ولا تمنحهم الاستقلالية، تضع موظفيها في خطر أكبر بكثير من الإصابة بالاكتئاب”.

وأفاد الباحثون في الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية البريطانية، أن الآثار العملية لهذا البحث تعد بعيدة المدى، وذلك لأن المستويات العالية من إرهاق الموظفين تكون مكلفة للغاية بالنسبة للمؤسسات، قائلين إن التغيير عالي المستوى يعد ضرورياً لمعالجة هذه المشكلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى