دراسة تحذر من الألبان: قد تصيب بالتدهور المعرفي!
في الوقت الذي اعتاد فيه معظم الناس في العالم النظر إلى كوب الحليب باعتباره رمزًا للغذاء الصحي؛ أثبتت دراسة حديثة وجود علاقة بين الحليب والإصابة بالتدهور المعرفي.
ونشرت صحيفة التغذية الجزيئية وبحوث الغذاء العلمية، دراسة تشير إلى تأثير منتجات الألبان كاملة الدسم على مستويات الذاكرة، والقدرة اللفظية والوظيفية والمعرفية؛ فضلًا عن تأثيره على مستويات السمنة.
الألبان والسمنة:
وأجريت الدراسة المذكورة في إسبانيا، وضمت 4668 مشاركًا يعانون السمنة المفرطة 48% منهم من النساء؛ يبلغ متوسط أعمارهم 65 عامًا. وقد قسمت الدراسة المشاركين بين متناولي الألبان المخمرة او الطبيعية كاملة الدسم؛ وبين متناولي كميات من الألبان الخالية من الدسم، أو التي تحتوي على كميات قليلة منه.
التدهور المعرفي:
كما قسمت منتجات الألبان المستخدمة في الدراسة إلى 4 فئات فرعية؛ وهي: الألبان قليلة الدسم، وكاملة الدسم، والألبان المخمرة، وغير المخمرة. ولم تثبت النتائج أي إصابات بالتدهور المعرفي بعد تناول الألبان المخمرة او قليلة الدسم، في حين تم رصد بعض دلالات التدهور المعرفي لدى مستخدمي المنتجات كاملة الدسم. يذكر أن الدراسة استمرت لمدة عاملين على العينة البحثية من المشاركين. وخلصت إلى توصية بتناول منتجات الألبان المخمرة أو خالية الدسم، كذلك استبدال منتجات الألبان الحيوانية بالمصنعة من حبوب الشيا وغيرها من الألبان النباتية باعتبارها أقل في نسب الدهون.