دراسة تحذر من المخاطر النفسية لـ “فيسبوك” و”تويتر”!
حثت الكلية الملكية للأطباء النفسيين في بريطانيا شركات التكنولوجيا العملاقة مثل فيسبوك وتويتر على إجراء أبحاث بشأن المخاطر المحتملة على الشباب من الاستخدام المكثف لوسائل الإعلام الاجتماعي.
ودعت الكلية أيضا لفرض معدلات أعلى من الضرائب على هذه الشركات، على أن يستخدم بعض عائداتها لتمويل المزيد من الأبحاث بشأن كيفية تعرض بعض الشباب لمخاطر الإيذاء الذاتي، والانتحار وبعض المشكلات النفسية الصعبة الأخرى.
قالت د. بيرنادكا دوبيكا، قائدة مجموعة الأبحاث على المراهقين في الكلية، الجمعة إنها رأت خلال فترة عملها زيادة في الإيذاء الذاتي بين الشباب “نتيجة لاستخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي والمناقشات على الانترنت.”
وأضافت أنه سيكون مستحيلا على الباحثين فهم المخاطر والمزايا وراء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ما لم تشارك الشركات الكبرى في بيانات أبحاثها وتساعد في تمويل المزيد من تلك الأبحاث.
وتريد مجموعة الإخصائيين النفسيين أن تفرض ضرائب على الشركات التكنولوجية مقابل مبيعاتها الدولية، وتخصيص بعض من المال لأبحاث الصحة النفسية. وقالت إنها تعتقد أن ضريبة 2 بالمائة المقترحة على عائدات المملكة المتحدة غير كافية.
من جانبه، قال والد مولي راسل، فتاة في الرابعة عشر من عمرها أنهت حياتها في 2014 في قضية أثارت اهتماما واسعا، إنه يدعم المقترحات. وأضاف إيان راسل إن هناك “حاجة ملحة” للتحرك من أجل حماية الشباب.
وتابع أنه لا شك لديه في أن “وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت في قتل ابنتي” بعد العثور على “مواد كئيبة ومحتوى مروع لإيذاء النفس وصور تشجع على الانتحار” في حاسبها.