منوعات

دراسة تكشف: البروتين المسبب لـ”ألزهايمر” يقي منه

نشر موقع ” medicalxpress ” الطبي المتخصص أن دراسة جديدة استهدفت مرض ألزهايمر يمكن أن تمهد الطريق لعلاجات تبطئ أو تمنع ظهور المرض.

وقد أظهرت نتائج الدراسة – التي جرت بقيادة باحثين في جامعة ساسكاتشوان (USask) وخبراء من مختبر تشوير الخلايا (قسم الطب النفسي) وباحثين من جامعة ريجينا وجامعة ميموريال في نيوفاوندلاند أيضا ونُشرت بمجلة Scientific Reports أوائل الشهر الماضي – أن شكلا أقصر من بروتين الببتيد الذي يعتقد أنه مسؤول عن التسبب في مرض ألزهايمر (بيتا أميلويد 42، أو AB42) يوقف الآلية المسببة للضرر لنظيره الأطول.

وفي هذا الإطار، قال داريل موسو عالم الكيمياء العصبية الجزيئية الأستاذ في قسم الطب النفسي بيوساسك رئيس مختبر إشارات الخلايا “بينما يعطل AB42 الآلية التي تستخدمها خلايا الدماغ للتعلم وتشكيل الذكريات، فإن AB38 يثبط هذا التأثير تماما، ما يؤدي بشكل أساسي إلى إنقاذ خلايا الدماغ”. مضيفا “أن الدراسات السابقة لمحت إلى أن AB38 قد لا يكون سيئا مثل الشكل الأطول لكن أبحاثهم هي الأولى التي تثبت وقائية هذه النظرية بالفعل”. وتابع “إذا تمكنا على وجه التحديد من إخراج AB42 والاحتفاظ بـ AB38 فقط، فربما يساعد ذلك الناس على العيش لفترة أطول أو يتسبب في بدء المرض بوقت لاحق، وهو ما نريده جميعا”.

ويعرف أن AB42 سام للخلايا ويعطل الاتصال بينها ويراكم بمرور الوقت لتكوين رواسب تسمى لويحات. ويعتقد أن هذا المزيج من العوامل هو المسؤول عن التسبب في مرض ألزهايمر.

ولطالما اعتقد الخبراء أن جميع أشكال ببتيدات AB تسبب مرض ألزهايمر، على الرغم من حقيقة أن التجارب السريرية أظهرت أن إزالة هذه الببتيدات من أدمغة المرضى لا تمنع المرض أو تعالجه.

ووفق الموقع، فقد أكدت الدراسة الجديدة التأثيرات الوقائية للبروتين الأقصر عبر مجموعة متنوعة من التحليلات المختلفة؛ في النسخ الصناعية من البروتين بأنابيب الاختبار، وفي الخلايا البشرية بنموذج دودة يستخدم على نطاق واسع لدراسة الشيخوخة والتنكس العصبي، وفي مستحضرات الأنسجة المستخدمة لدراسة خصائص الغشاء والذاكرة، وفي عينات المخ من عمليات التشريح، وفي عينات الدماغ حيث وجدوا أيضا أن الرجال المصابين بمرض ألزهايمر والذين لديهم عدد أكبر من AB42 وأقل من AB38 ماتوا في سن مبكرة. وحقيقة أنهم لم يروا هذا النمط نفسه في عينات من النساء تشير إلى أن بروتين الببتيد يتصرف بشكل مختلف عند الرجال والنساء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى