دراسة تكشف تأثير الوظيفة على صعوبات النوم
كشفت دراسة جديدة عن وجود عدد قليل جداً من متطلبات العمل التي قد تكون مزعجة للنوم، وأن الوظائف ذات المتطلبات المعتدلة لا تعيق النوم المثالي.
وتنفي نتائج هذه الدراسة التي أجريت في جامعة “ساوث فلوريدا” الفكرة الشائعة عن أن الوظائف الأكثر تطلباً تلعب دوراً رئيسياً في صعوبات النوم.
ووفقاً لموقع “ساينس دايلي”، توصلت الدراسة إلى أن كلاً من متطلبات العمل القليلة جداً والكثيرة جداً يمكن أن يعطل سلاسة النوم، لكن لا ينطبق ذلك على معظم الوظائف.
وحلل الباحثون بيانات من دراسات سابقة لما يقرب من 3 آلاف شخص متوسط أعمارهم 48 عاماً، موزعين بالتساوي تقريباً بين الرجال والنساء، وحاز نصف المشاركين على شهادة جامعية.
وسُئل المشاركون في الدراسة عن 5 جوانب من وظائفهم هي الكثافة، وصراع الأدوار، وعبء العمل، وضغط الوقت، والانقطاعات. كما أجابوا على أسئلة حول 5 جوانب من أنماط نومهم هي الانتظام، والرضا أو الجودة، واليقظة أثناء النهار، والكفاءة، والمدة.
وأظهرت النتائج أن الناس ينامون بشكل أفضل إذا كان لديهم متطلبات عمل معتدلة وسيطرة كافية على عملهم.