دراسة تكشف 3 أنواع رئيسية من الألماس النادر!
على الرغم من افتتان البشرية الشديد بقطع الكربون المتلألئة، يبدو أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه حول كيفية تشكل الألماس في أعماق كوكبنا.
وبحسب موقع “روسيا اليوم”، اكتشف بحث جديد أن نوعين مختلفين من الألماس النادر يشتركان في قصة أصل مشتركة، “إعادة تدوير الكائنات الحية التي كانت موجودة في السابق على مسافة تزيد على 400 كيلومتر تحت السطح”.
وهناك ثلاثة أنواع رئيسة من الألماس الطبيعي: الأول، هو الألماس الذي يتكون من الغلاف الصخري على بعد نحو 150 إلى 250 كيلومترا تحت سطح الأرض. وهذا الأكثر شيوعا إلى حد بعيد، وربما نوع الألماس الذي تجده على خاتم الخطوبة.
ثم هناك نوعان أندر، وهما الألماس المحيطي والألماس القاري شديد العمق. وعثر على الألماس المحيطي في الصخور المحيطية، في حين أن الألماس القاري العميق هو ذلك الذي تكون على بعد 300 وألف كيلومتر تحت سطح الأرض.
وفقط لوضع ذلك في المنظور الصحيح، يصنف الفضاء على أنه 100 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر، وتدور محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 كيلومتر فوق الأرض، ولم يتمكن البشر أبدا من الحفر على عمق أكثر من 12.2 كيلومتر.
وكما هو متوقع، يبدو الألماس المحيطي والقاري شديد العمق مختلفين تماما. ونظرا إلى أن الاختلاف في توقيع نظير الكربون المسمى “دلتا كربون 13″، يمكن استخدامه لتحديد ما إذا كان الكربون له أصل عضوي أو غير عضوي، فقد اقترح باحثون سابقون أن الألماس المحيطي يتكون في الأصل من الكربون العضوي الذي كان موجودا في السابق داخل الكائنات الحية.
من ناحية أخرى، فإن الألماس القاري شديد العمق يحتوي على كمية متغيرة للغاية من -13 درجة مئوية. ومن الصعب معرفة ما إذا كانت مصنوعة من الكربون العضوي أم لا.
ولكن في هذه الورقة الجديدة، بقيادة عالم الجيولوجيا في جامعة كيرتن، لوك دوسيت، وجد الفريق أن نوى الألماس القاري فائقة العمق لها تركيبة مماثلة لـ “دلتا كربون 13”.