دراسة جديدة تتناول مخاطر الإكثار من تناول الثوم
كشفت دراسة حديثة العديد من الأضرار التي يتسبب بها الإفراط في تناول الثوم، الذي يحرص الملايين حول العالم على تناوله خاصة في فصل الشتاء لمكافحة البرد.
وقالت الدراسة التي ألفها البروفيسور الأمريكي روبرت بيك إن الثوم على الرغم من شهرته في مكافحة الفيروسات والبكتيريا الضارة بالجهاز الهضمي إلا أن هناك بعض المواد التي ثبت ضررها في حالة زيادة معدلاتها بالجسم من خلال تناول كمية كبيرة من الثوم.
وأوضح بيك أن الإفراط في تناول الثوم يتسبب في آثار صحية ضارة على خلايا الدماغ إذ تؤدي مواد مثل أيون السلفانيل- هيدروكسيل إلى انخفاض الاستجابة الإدراكية للثلث، وبالتالي قد يؤدي تدريجيا إلى إصابة كبار السن بالخرف.
ووفقا للدراسة نفسها يمكن أن تتسبب الكمية الزائدة من الثوم في زيادة معدلات ضخ الدم في الجسم مما يؤدي إلى الإصابة بالصداع والدوخة والغثيان وخفقان القلب كما يمكن أن يؤدي في حالات متقدمة إلى الاختناق، كما يمكن أن يؤدي إلى التسمم الغذائي بسبب الفيتونسيدات وهي مواد تتألف من مركبات عضوية منها الكبريت، ويمكن أن تؤدي إلى نشاط البكتيريا اللاهوائية المسببة للتسمم.