تكنولوجيا

دراسة حديثة تفجر مفاجأة عن عمر الكون!

رغم الدراسات الكثيرة التي تحدثت عن عمر الكون، فجرت دراسة علمية حديثة مفاجأة تنسف الاعتقادات السائدة، وقالت إن عمر الكون أكثر من 26 مليار سنة، وليس 13.7 مليار سنة.

واعتمدت الدراسة على ما يسمى “المجرات المبكرة المستحيلة” التي رصدها تلسكوب جيمس ويب الفضائي والتي تبدو في حالة تطور متقدمة، حسب موقع إندبندنت.

المجرات المبكرة ظهرت إلى الوجود بعد نحو 300-400 مليون سنة من الانفجار العظيم، ولكن يبدو أن لديها مستوى من النضج والكتلة ترتبط عادة بمليارات السنين من التطور الكوني، كما إنها صغيرة الحجم بشكل مدهش، ما يضيف طبقة أخرى من الغموض إلى المعادلة.

وقدمت الدراسة الحديثة التي نُشرت في مجلة Monthly Notices of the Royal Astronomical Society، تفسيرا جديدا لهذه المجرات القديمة.

المعروف أن الفيزيائيين والفلكيين، اعتادوا حساب عمر الكون عن طريق قياس الوقت المنقضي منذ الانفجار العظيم، ومن خلال دراسة أقدم النجوم وتقدير المعدل الذي تبتعد به، وانتهوا في العام 2021، إلى أن عمر الكون يبلغ 13.797 مليار سنة.

لكن البروفيسور راجيندرا جوبتا من جامعة أوتاوا في كندا، قال: “إن نموذجنا المبتكر حديثا يمد وقت تشكل المجرة بعدة مليارات من السنين، ما يجعل عمر الكون 26.7 مليار سنة، وليس 13.7 كما كان مقدرا سابقا”.

ويقترح النموذج الجديد أن الإطار الزمني لتشكيل المجرات المبكرة التي لاحظها تلسكوب جيمس ويب عند الانزياحات الحمراء العالية يمكن أن يمتد من بضع مئات من ملايين السنين إلى عدة مليارات من السنين.

وافترضت الدراسة أيضا أن تفسير “الثابت الكوني” الذي يمثل الطاقة المظلمة غير المكتشفة والمسؤولة عن التوسع المتسارع للكون، قد يحتاج إلى مراجعة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى