دراسة: عدم الاستقرار النفسي يساهم في الإصابة بـ”سرطان الثدي”

أشارت ناديجدا روجكوفا رئيسة رابطة أطباء الكشف عن سرطان الثدي الروسية، إلى مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر في تطور سرطان الثدي، أبرزها عدم الاستقرار النفسي وزيادة الوزن.

وأكدت رئيسة رابطة أطباء الكشف عن سرطان الثدي الروسية، أن ترسب الأنسجة الدهنية “الأستروجين”، وزيادتها يمكن أن تتحول إلى مادة مسرطنة، بحسب “سبوتنيك”.

ولفتت إلى أن عدم الاستقرار النفسي والعاطفي والمواقف العصيبة يمكن أن يؤديا إلى تغييرات في الجسم، إضافة إلى الوراثة، داعية إلى القيام بتحليل للكشف عن وجود طفرة جينات مسؤولة عن بروتين مضاد للأورام.

وقالت الطبيبة، “إذا لم تكن هناك طفرة، فسيتم إنتاج هذا البروتين بدرجة كافية ويكون خطر الإصابة به أقل. إذا كانت هناك طفرة، فإننا نعلم أن للجين نسختين، ما يعني أن نسخة واحدة لا تعمل وأن هذا البروتين يصبح أقل بمرتين، ويكون خطر الإصابة بالسرطان 80 في المائة. الطريقة الأولى للوقاية هي إزالة الثدي، والثانية هي إجراء العلاج بالعقاقير”.

وأضافت الطبيبة، أن هناك مؤشرات لا يمكننا التأثير فيها، مثل الجنس والعمر ومع ذلك، يجدر تذكر الأشياء التي يمكننا تغييرها.