دراسة: متابعة الأخبار السيئة تضعف الصحة الجسدية والعقلية
كشفت دراسة جديدة أن متابعة الأخبار السيئة يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة العقلية والجسدية.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد لفت فريق الدراسة إلى أن ميل الأشخاص إلى متابعة وتصفح الأخبار السيئة قد ارتفع بشكل ملحوظ منذ بداية وباء كورونا، رغم أن هذه الأخبار محزنة ومحبطة.
وأجرى الباحثون استطلاع لآراء حوالي 1100 شخص، ووجدوا أن 16.5 في المائة من المشاركين كان لديهم ميل لتصفح الأخبار السيئة طوال اليوم، وقد عانى 74 في المائة منهم من مشاكل صحية عقلية في حين أبلغ 61 في المائة عن مشاكل جسدية.
وقال الأستاذ المساعد برايان ماكلولين، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في جامعة تكساس للتكنولوجيا، إن كثرة متابعة الأخبار السيئة يمكن أن تؤدي إلى «بقاء الأشخاص في حالة تأهب قصوى بشكل مستمر»، حيث إنهم يشعرون دائما بأن العالم «مكان مظلم وخطير». وأضاف: «الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن أولئك الأشخاص غالبا ما يواجهون قلقهم وخوفهم بمتابعة المزيد من الأخبار بحثا عن أي جديد قد يساعد في طمأنتهم وتخفيف ضغوطهم. إنهم يدورون حلقة مفرغة لا يمكنهم الفرار منها».
ولفت ماكلولين إلى أن الشعور بالتوتر والقلق هو رد فعل طبيعي للتوترات التي يعاني منها العالم في الوقت الحالي، ولكنه أكد على ضرورة أن ينتبه الناس إلى مقدار الوقت الذي يقضونه في متابعة الأخبار السيئة يوميا.
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة Health Communication.