دراسة: نصف نساء بريطانيا غير منتظمين في إجراء فحوصات سرطان الثدي
حذر أطباء وخبراء صحة في بريطانيا النساء من مغبة التأخر في إجراء الفحوصات الدورية الخاصة بالثدي، ولذلك لتجنب إصابتهن بمرض السرطان القاتل، وفقا لما ذكر موقع “ديلي ميل”.
وقالت الصحيفة إن دراسة أجريت مؤخرا كشفت عن أن نصف النساء في المملكة المتحدة يفشلن في إجراء فحوصات دورية بشكل منتظم للكشف المبكر عن إصابتهن بسرطان الثدي مما يعرض حياتهن للخطر.
ووفق الاستطلاع الذي أجرته إحدى جميعة “بريست كانسر ناو” الخيرية، فإن واحدة من كل عشر نساء لم تجر على إطلاق أي فحص لصدرها، وأن واحدة من خمس سيدات تجري فحصا دوريا كل 6 شهور، وامرأة من بين ثمانية تقوم بفحص صدر خلال أقل من عام.
ونقلت الصحيفة عن أطباء أن هذه الأرقام مقلقة، مطالبين النساء بإجراء فحوصات دورية كل ستة أسابيع، أي كل شهر ونصف تقريبا.
وقالت مانفيت باسرا، رئيسة الصحة العامة في منظمة “بريست كانسر ناو”: “لقد صدمتني حقيقة أن واحدة من كل عشر نساء لم يفحصن صدورهن قط”.
إوأضافت: “إن الفحص سريع وسهل ويمكن أن يساعد في الكشف عن أي سرطان الثدي مبكرًا ، مما يجعل العلاج المبكر يعطي نتائجا أفضل.
وأشارت إلى إنه لا توجد تقينات أو أسلوب خاص لفحص الصدر العادي، مضيفة: “يجب على المرأة أن تتعرف على صدرها بشكل أفضل، ولذلك عندما تقوم بفحص ثدييها ستتعرف إلى حدوث أي تغيرات فيهما بسهولة”.
وأكدت ضروة ألا يقتصر الفحص على الثديين، بل يجب على المرأة أيضا أن تتلمس ما تحت الإبطين وحتى عظمة الترقوة عند الرقبة، مطالبة بأن يصبح الأمر روتينيا مثل الاستحمام.
تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا تشهد نحو 52 ألف إصابة بسرطان الثدي سنويا، فيما تقضي نحو 11700 امرأة سنويا بسبب ذلك المرض القاتل.
مما لا شك فيه أن الفحص الدوري للثدي يساعد على تقليص فترة العلاج والقضاء على السرطات في فترة قياسة، لذا انصح جميع الفتيات والنساء بالالتزام به.