ترند

درة: المشاركة في لجان التحكيم تضيف الكثير إلى خبراتي

أعربت الفنانة درة عن سعادتها البالغة بوجودها كعضو لجنة تحكيم في الدورة الاولى لـمهرجان أفلمها اون لاين السينمائي، الذي يهتم بالأفلام القصيرة، مشيرة الي أنها سبق وشاركت في لجان تحكيم للعديد من المهرجانات، وأن مثل هذه التجارب تضيف اليها كثيرًا

وأشارت درة في المؤتمر الصحفي للدورة الأولى للمهرجان إلى انها شاهدت العديد من الافلام المشاركة بالمهرجان، وأعجبها مجموعة منها وسوف تستمتع بمناقشة هذه الافلام مع زملائها بلجنة التحكيم للاستقرار على الافلام الفائزة.

درة

فيما أكد كمال عبد العزيز مدير التصوير ورئيس لجنة التحكيم أن السينما المستقلة كانت جزءًا لا يتجزأ من صناعة السينما منذ بدايتها في مصر، وأن هناك عددا كبيرا من الفنانين الذين خاضوا هذه التجربة، وحان الوقت لوجود مهرجان يدعم تجارب الشباب المهتمين بالعمل في هذه الصناعة.

أما الكاتب عبد الرحيم كمال فقال أن فكرة المهرجان أعجبته كثيراً، مشيراً إلى أنه سعيد بأن تحمل الدورة الأولى عنوان “سينما المرأة”، بينما قال المخرج أحمد عاطف أنه خاض تجربة السينما المستقلة من خلال فيلم “الغابة”، وأن هذا المهرجان يعد خطوة مهمة لصناع هذه الأعمال.

من جانبها، أعلنت الفنانة سماح أنور انطلاق فعاليات المهرجان الخميس المقبل وتستمر حتى 4 فبراير المقبل لجميع الأعمار في مصر وأنحاء العالم تحت شعار “سينما المرأة”.

كما سيتم تكريم النجمين يسرا ومحمود حميدة خلال هذه الدورة باعتبارهما من أبرز الفنانين المساندين للسينما المستقلة.

وقالت أنور إن هذا المهرجان يختلف عن أي مهرجانات سابقة تهتم بالاحتفال بالصناعة وتكريمها دون تقديم حلول، ولكن في مهرجان أفلمها نحن نعرف أن هناك سوقًا كبيرة جدًا على مستوى مصر والشرق الأوسط وتجارب سينمائية مستقلة كثيرة لا يعرف عنها أحد أي شيء لأنها لا تحظى بالوجود في دور العرض السينمائي.

وأضافت أنور أن مهرجان أفلمها يدعو شباب وصناع السينما المستقلة ممن يقومون بإنتاج أفلام قصيرة للمهرجانات ولا تأخذ حظها من المشاهدة الجيدة للمشاركة وعرض أفلامهم على منصة متخصصة تسمح لهم برؤيتها من جانب المشاهدين وتسويقها.

وتابعت أن منصة «أفلمها» تتيح لكل صانع فيلم لأول مرة عرضه على المنصة بحيث يقوم كل مشاهد بدفع ثمن التذكرة لمشاهدة الفيلم كأنه جالس في السينما بدلاً من البحث عن من يسوق له الفيلم، مشيرة إلى أن مصير أي فيلم وخاصة الأفلام القصيرة كما هو معروف العرض تقريباً مرة واحدة فقط على أي قناة.

وأشارت أنور إلى أن المنصة هي الحل الوحيد لعرض الأفلام التي يقوم صناع السينما المستقلة بإنتاجها رغم ما تواجهه من تحديات لأن ميزانيتها بسيطة وتتناسب مع مواردهم المالية لذلك فكرنا في منصة «أفلمها» تعمل على الإنترنت 24 ساعة على مدار العام، لعرض تلك النوعية من الأفلام والتجارب العظيمة، كما يحصل صناع الفيلم على عائد يصل إلى 90% من قيمة العرض على المنصة بما يساعدهم على إنتاج أفلام أخرى جديدة مما يحدث رواج لإنتاج الأفلام القصيرة وصناعة السينما المستقلة.

المصدر: سيدتي نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى