ترند

دريد لحام يكشف عن موقف ترفيهي من السبعينيات

كانت مسيرة الفنان دريد لحام في عالم التمثيل غنية بالأعمال المميزة، وحققت أعماله النجاحات، وترك فنه بصمة في المجتمع السوري والعربي، بعد أن أثبت نفسه كممثل موهوب ومجتهد ليصبح ذا شأن عظيم، فقد مثل وأخرج وكتب سيناريوهات جميع أعماله، واستمر بذلك حتى وقتنا هذا.

وعندما التقيناه بمنزله في العاصمة السورية دمشق، وطلبنا منه موقفا كوميديا مر في حياته ضحك وقال «موقف واحد قولي مواقف، لأنني حقيقة انظر للكوميديا ومواقفها المرفهة والمضحكة الأكثر إثارة وشهرة في عالم الفن الدرامي والتلفزيوني» وأضاف: كرمال جريدة «الأنباء» احكي هذا الموقف الذي لا انساه في سبعينيات القرن الماضي.

سافرت أنا والمرحوم نهاد قلعي والمخرج خلدون المالح واحمد تاج الدين وفرقة الرقص الشعبية السورية إلى العراق وكنا يوميا نقدم أكثر من عرض وبالتالي فإن الفرقة تعبت كثيرا ففكر الزميل خلدون المالح باصطحاب الفرقة إلى نهر دجلة يوم الجمعة من الخامسة صباحا وعندما علمت جن جنوني ونزلت بالبيجامة بالأوتيل أصرخ وأكيل لهم الشتائم التي لا ترقى للمستوى بأن الفرقة لن تغادر الاوتيل إطلاقا إلا إلى المسرح وبالمقابل ونظرا لخوفي من أي تصرف طائش قمت أنا والمرحوم نهاد قلعي واحمد تاج الدين باصطحاب ملاءات الأسرة ونمنا في كردور غرف الفرقة التي كانت مؤلفة من الراقصات السوريات ومعهن زوجتي هالة بيطار علما أننا كنا متزوجين، لكن كان هناك خوفا يعتريني على الفرقة من إلحاق أي ضرر بهم حقيقة عندما أتذكر أضحك من قلبي على ما فعلته وأعتبره من أبرز وأهم المواقف الترفيهية التي لن تنسى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى