دعم المخترعين: «المدرسة الإلكترونية» أبرز ملامح المرحلة المقبلة
دعت أمين الصندوق في الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار شيخة القطان إلى الاستفادة من آخر ما قدمته التكنولوجيا في مجال التعليم، لاسيما أنه في ظل جائحة «كورونا» وتعذر العودة إلى التعليم التقليدي على المدى المنظور باتت وسائل التعليم الإلكتروني من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها في التعليم وإيصال المعلومات للطلبة وكذلك توليد الإبداع التقني المعاصر.
ورأت القطان، في تصريح صحافي، أن التقنيات التربوية الحديثة من الأسس التي تستند عليها «مدرسة المستقبل»، لأن نجاح الدولة في تحقيق الأهداف التربوية يقاس بسرعة استجابتها وتفاعلها مع المتغيرات والتطورات، ومدى استفادتها من مصادر المعرفة، إضافة إلى تحديد الأدوار المطلوبة من المعلم والكتاب وغرفة الصف، الأمر الذي يتطلب توظيف الوسائل التقنية توظيفا عمليا واسعا.
وأشارت إلى أن مفهوم «المدرسة الإلكترونية» بات من أبرز ملامح المرحلة المقبلة، وبالتالي يجب العمل على إنشاء موقع إلكتروني مركزي يخدم العملية التعليمية، إضافة إلى ربط جميع أقسام المدرسة الإدارية والفنية بشبكة داخلية وخارجية توفر المعلومات للإداريين والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور.