دعوى ضد “كوكاكولا” و”بيبسي” بتهمة تسويق منتجات مسببة للإدمان
رفع شاب أمريكي يدعى برايس مارتينيز (18 عامًا) من ولاية بنسلفانيا دعوى قضائية ضد 11 شركة غذائية، متهمًا إياها بتسويق منتجات تحتوي على مواد مسببة للإدمان.
وشمل المدعى عليهم شركات كبرى مثل “كوكاكولا”، “بيبسي”، و”مارس”، حيث اعتبر مارتينيز أن استهلاك هذه المنتجات يؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة لدى الأطفال.
وفي بيان صادر عن شركة المحاماة التي تمثل مارتينيز، ذكر الشاب أنه أصيب بمرض السكري من النوع 2 ومرض الكبد الدهني غير الكحولي في سن 16 عامًا بسبب استهلاك هذه المنتجات.
ووفقًا للدعوى، فإن المواد المضافة إلى هذه المنتجات تساهم في الإدمان، مما يعرض الأطفال والمراهقين لمخاطر صحية جسيمة.
وقد قُدمت الدعوى في محكمة فيلادلفيا العامة يوم الثلاثاء، تزامنًا مع تصريحات روبرت كينيدي جونيور، مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، الذي تعهد بمنع الأطعمة المصنعة من الوجبات المدرسية.
في هذا السياق، أعرب مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية، روبرت كاليف، عن اعتقاده بأن الأطعمة فائقة المعالجة قد تكون مسببة للإدمان، وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز” التي كانت أول من أفادت بتفاصيل القضية.
من جانبها، ردت سارة جالو، المتحدثة باسم جمعية العلامات التجارية الاستهلاكية، بأن الشركات المعنية تلتزم بمعايير السلامة الصارمة التي وضعتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لضمان تقديم منتجات آمنة وبأسعار معقولة.
وأضافت أن تصنيف الأطعمة على أنها غير صحية فقط لأنها معالجة، أو “شيطنة” الطعام من خلال تجاهل قيمته الغذائية الشاملة، يعد مضللًا للمستهلكين ويؤدي إلى تفاقم التفاوتات الصحية.
وتجذب هذه القضية الاهتمام، حيث تثير الجدل حول سلامة الأطعمة المصنعة وأثرها على الصحة العامة.