دهيليس: كاظمة يستعد للمنافسة على الألقاب في الموسم المقبل

شدد المدير الفني لفريق كاظمة لكرة القدم، محمد دهيليس، على أهمية الفوز الذي حققه فريقه على حساب الجهراء من الناحية المعنوية للاعبين، لافتاً إلى أن الدفع بعدد من اللاعبين الصاعدين وظهورهم بمستوى لافت من أهم مكاسب اللقاء.

وكان كاظمة قد نجح في تجاوز الجهراء بـ 7 أهداف مقابل 3، في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد الصداقة والسلام ضمن منافساتت مجموعة الهبوط بدوري زين الممتاز، والتي يتصدرها البرتقالي برصيد 32 نقطة.

وقال دهيليس لـ «الجريدة» إن المباراة جاءت مفتوحة من الطرفين، مشيراً إلى أن قدرة لاعبي كاظمة على ترجمة الفرص لأهداف زادت من المعدل التهديفي لفريقه بصورة ملحوظة.

وأضاف أن النقص العدد الذي عانى منه كاظمة في نهاية الشوط الأول بعد خروج اللاعب بدر ذكرالله بالبطاقة الحمراء، لم يكن مؤثراً، خصوصاً أن اللاعبين تحلوا بشخصية مميزة في مجاراتهم لفريق الجهراء.

وعن موقع كاظمة الحالي، الذي لا يتناسب مع قدرات اللاعبين ونادي كاظمة، بيّن مدرب البرتقالي أن كاظمة يستعد للمنافسة على الألقاب في الموسم المقبل، معرباً عن ثقته في لاعبي الفريق والعمل القائم من مجلس إدارة النادي.

من جانبه، اشتكى مدرب الجهراء عبدالله الشلاحي من أداء طاقم الحكام بقيادة الحكم هاشم الإبراهيم، مؤكداً أن الأخير تغاضى عن احتساب ركلتي جزاء للجهراء، فيما احتسب أكثر من هدف لكاظمة مشكوك في صحته.

وطالب الشلاحي لجنة الحكام واتحاد الكرة بالحيادية، وعدم العمل لمصلحة فريق على حساب الجهراء، مؤكداً أن الجهراء سيبذل قصارى جهده في مواجهتي الشباب وخيطان المقبلتين من أجل البقاء في الأضواء بالموسم المقبل. بدوره، شدد مدير الفريق عبدالعزيز مدلول على أهمية دعم أبناء الجهراء للفريق خلال ما تبقى من مباريات الدوري، لافتاً إلى أن الفريق يمر بظروف صعبة، لكنه يتمسك بأمل البقاء في الممتاز.

ظروف صعبة

وفي مباراة خيطان والشباب، التي انتهت بفوز مهم للشباب بهدف من دون رد، وصعد بالفريق إلى المركز الثاني في مجموعة الهبوط، أكد المدرب المساعد للشباب مسعود فريدون أن الفريق مر بظروف صعبة على مستوى الغيابات المؤثرة خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن الأهم هو التمسك بأمل البقاء بين فرق «الممتاز» والترتيب للموسم الجديد بصورة افضل.

على الجانب الآخر، غابت التصريحات عن فريق خيطان وسط غضب من الجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني ماتروك فلورين على اللاعبين، لعدم قدرتهم على ترجمة أكثر من فرصة محققة لتحقيق الفوز، بما في ذلك ركلة الجزاء التي أهدرها الإسباني جيمي سياج في بداية المباراة.