دورة الألعاب الأولمبية.. وضع اللمسات الأخيرة في العاصمة باريس قبل حفل الافتتاح
وفُرضت إجراءات أمنية مشددة لدرء أي تهديدات، مع انتشار دوريات الشرطة والجيش في جميع أنحاء المدينة.
ويعمل ما يقرب من 30 ألف ضابط شرطة ودرك، و20 ألف رجل أمن، و10 آلاف جندي من عملية “Sentinelle” المخصصة لمواجهة التهديد الإرهابي، على ضمان الأمن اليومي للألعاب.
ساحة تروكاديرو الشهيرة المطلة على برج إيفل تشهد تقييدا للوصول إليها منذ بداية شهر مارس. وكانت صحيفة اللوموند الفرنسية قد أشارت إلى أن الألعاب الأولمبية استلزمت إنشاء نحو 181 ألف وظيفة بالمجمل.
وُضع أكثر من 40 ألف حاجز في شوارع باريس.
يصل العدد الإجمالي لرجال الشرطة والأمن لضبط سير الألعاب الأولمبية إلى 45 ألفا يتواجدون بشكل يومي في العاصمة الفرنسية.
الكثير من الجسور أغلقت بهدف تحويلها لمنصات حضور لحفل الافتتاح وذلك انطلاقا من جسر أوسترليتز وجميع الجسور على الجزيرتين الباريسيتين لنهر السين سان لوي ولا سيته.
تخشى السلطات الفرنسية أن يكون الحفل هدفا لهجمات الطائرات المسيرة. ويُطبق الحظر على الطائرات بدون طيار في المجال الجوي لباريس بصرامة، إذ تعترض السلطات ست طائرات مسيرة في المتوسط يوميا.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دشن القرية الأولمبية 2024 في سان دوني بضواحي باريس قبل نحو خمسة أشهر من انطلاق البطولة. وتسلم المنظمون مفاتيح قرية الرياضيين إيذانا بالافتتاح الرسمي.